نجح الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي النوبي، رئيس الاتحاد، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في توقيع هدنة بين قبيلتي الدابودية والهلايل بأسوان مدتها 7 أيام لحين الاتفاق علي بنود التصالح التي يجريها الاتحاد بالاتفاق مع القيادات الأمنية والدينية والشعبية بالمحافظة. وقال "النوبي" ل"الوطن" إنه بعد أيام متواصلة من العنف والتوتر بين الجانبين أسهم في ترك عدد من الضحايا، أرسل وفدا رفيع المستوى من مسؤولين الاتحاد وقياداته بالقاهرة الى أسوان بالتعاون مع قيادات الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بأسوان وأستطاع الوفد جمع رموز من الدابودية والهلايل بالتنسيق مع اللواء مصطفى يسري، محافظ اسوان اللواء، بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين وفرض حالة من السكون والسماح للمسؤولين بتطبيق القانون على المخالفين عقب نتائج التحقيقات القانونية التي تم الاتفاق على أن يشارك رموز من القبيلتين فيها ليكونوا على إطلاع أولا بأول بما توصلت اليه جهة التحقيقات. وأضاف رئيس اتحاد شباب الأزهر أن أطراف القبيلتين اقتنعوا بما طرحه ممثلوا الاتحاد من ضرورة تفويت الفرصة على الراغبين في إشعال الموقف بين أهالي النوبة ونقلها الى الصراع والتوتر بعدما كانت مثالا للهدوء والاستقرار. وأوضح "النوبي" إن الدكتور عبدالله احمد ابراهيم، أمين عام اتحاد شباب الأزهر والصوفية بأسوان، والشريف محمد الامين الهاشمي رئيس أمانة القبائل والعائلات بالاتحاد بأسوان، رئيس لجنة المصالحات بالاتحاد والدكتور جابر عوض سيد عضو المكتب العام للاتحاد ، وابراهيم عبدالجواد مدير مكتب الامانة العامة للقبائل والعشائر بأسوان بمبني محافظة أسوان، شرحوا المخاطر المرتقبة على أسوان بصفة كاملة خاصة الأضرار الاقتصادية بعدما اصبحت المدينة حديث الإعلام المحلى والدولي بما يسهم في تقليص الفرص السياحية بالمدينة بما يترك اثره على مستقبل المدينة، ويقلل فرص العمل. وقال الدكتور محمد المختار، رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، إن وفد الاتحاد نجح في لقائه رموز القبلتين في عقد الهدنة، لوجود قيادات به من المحافظة يعلمون جيدا طبيعة القبيلتين وكيفية العلاقة بينهما