أكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن نشاط الرئيس مبارك هو خير رد علي التقارير التي تتناول صحة الرئيس, مؤكدا أن هذه التقارير من إسرائيل ومن دوائر أمريكية, وحجم الرئيس مبارك ومصر يجعل هذه التقارير تنتقل من مكان لآخر, وأن مؤسسة الرئاسة لا تعتزم التصدي بنفي هذا الخبر أو ذاك. جاء ذلك ردا علي سؤال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية حول صحة التقارير التي تتناول صحة الرئيس مبارك بالتزامن مع النشاط المكثف له خلال الفترة الماضية, وأشار عواد إلي أنه اطلع علي التقرير المنشور في جريدة الواشنطن تايمز وقال: إن السؤال لأي مدقق: ما هي مصادر الخبر؟ وهذا الكلام مرفوض, ولسنا ملزمين بالتصدي له والرد عليه. وأشار عواد إلي أن الرد العملي علي هذه التقارير هو العمل الدءوب للرئيس مبارك, والأنشطة المكثفة التي يقوم بها, فهي خير رد, مؤكدا أن العاملين في مؤسسة الرئاسة وباقي الوزارات يلهثون وراءه ليواكبوا سرعة حركته, لأن الرئيس لا يكل من العمل, وذلك من منطلق حرصه علي متابعة جميع التقارير اليومية التي يتلقاها, والاتصالات التي يتلقاها ويجريها مع كل من يعمل بالعمل السياسي في مصر. وأشار عواد إلي أن مؤسسة الرئاسة تحرت الشفافية الكاملة عندما توجه الرئيس مبارك لإزالة الحوصلة المرارية في هايدلبرج بألمانيا, فكانت تصدر تصريحات دورية من مصدر طبي هو رئيس الفريق المعالج للرئيس مبارك, وقال: هذه الشفافية والمصداقية لسنا مستعدين لأن نحاول الدفاع عنها مرة أخري, لأن صحيفة السفير اللبنانية ذكرت أن الرئيس مبارك سيتوجه لألمانيا, فتلقفت العديد من الوكالات هذا الخبر المجهل عن أي مصدر ورددته, وقال عواد: إن شخصية بحجم الرئيس مبارك عندما قامت بزيارة لفرنسا لكي تلتقي بالرئيس الفرنسي ساركوزي ما كان يمكن أبدا أن تتوجه لهذا المستشفي أو ذاك دون أن يتم الإعلان عن ذلك, فالرئيس مبارك ومؤسسة الرئاسة حريصان علي التزام الشفافية والمصداقية. وقال عواد: إن الرئيس مبارك يعمل عملا أرجو أن يقوم به غيره من الزعماء, وأن يلتزم به حجما وقيمة للمشتغلين بالعمل العام في مصر.