قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع إن الأمانة المركزية للحزب انتهت من مناقشة المادة السابعة الخاصة بالتحصين والآراء السياسية والقانونية حولها، إلى إعلان تفهمه السياسى لما طرحه السيد الرئيس حول ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت ممكن وهو ما تتطلبه المصلحة الوطنية العليا. وناقشت الأمانة المركزية للحزب قانون الانتخابات الرئاسية فى صيغته الأخيرة، خاصة ما أثير من آراء حول المادة رقم 7 التى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من أى طعن.
وأوضح في تصريح له اليوم أن أعضاء الأمانة تناولوا فى اجتماعهم رأى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية فى لقائه مع رؤساء الأحزاب حول مواد القانون ومسألة التحصين وما قدمه من آراء سياسية وقانونية ومدى اقتناعه وتفهمه لهذه الآراء.
وأضاف عبد العال "يثق حزبنا فى الوعى السياسى للجماهير وقدرة الشعب المصرى على التصدى لأى مخالفات انتخابية، وقدرته على حماية نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة، ورقابته الشعبية على سلامة عملية التصويت إلى جانب رقابة منظمات المجتمع المدنى والرقابة الدولية، وقدرته على منع تزوير الإرادة الشعبية تحت أى ظرف من الظروف، والتصدى فى نفس الوقت لكل هؤلاء الذين حاولوا، ولازالوا، هدم كيان دولته الوطنية وجيشه الوطنى، والتصدى لكل من حاول التفريط فى استقلال البلاد وإرادة الوطن وحرية المواطنين".
وأوضح "أن تفهمنا السياسى لما طرحه علينا الرئيس منصور حول القانون يرتبط فى نفس الوقت بثقتنا فى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية يجب أن تعمل بشفافية كاملة ونزاهة أمام الرأى العام بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين".