أدانت مجموعة حركات وجبهات الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية محاولة اغتيال الفريق سامي عنان المرشح الرئاسي، ورئيس اركان حرب القوات المسلحة سابقا أثناء خروجه من مكتبه في الدقي، اليوم، كما توقعت مجموعة الحركات والجبهات حدوث مثل تلك العمليات الفترة القادمة. وقال اللواء فاروق عطية الجمال عضو المكتب الاستراتيجي والامني بالاتحاد ، في تصريحات خاصة"، "أتهم أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، ومجموعات خفية من جماعة السلفية وأيادي خفية اخري تحفظ علي ذكرها بالتورط في محاولة اغتيال الفريق سامي عنان المرشح الرئاسي"، مشيرا إلى أنهم "الوحيدين الذين لهم مصلحة في تعطيل عملية الانتخابات الرئاسية في مصر، وعلى السلطات التحقيق في الحادث، وسرعة كشف الجناة".
وأضاف العميد مهندس محمد عبدالنعيم درويش عضو المكتب الامني بالاتحاد : "أستبعد تورط أيا من مرشحي الرئاسة الآخرين في تلك المحاولة، فليس من مصلحتهم توريط أنفسهم في مثل هذه العمليات الدنيئة"، مطالبا وزارة الداخلية بتوفير حراسات لكل المرشحين، الفترة المقبلة.
كما حذر المستشار الدكتور مصطفي عبدالقادر احمد نجم الدين عضو المكتب السياسي للاتحاد من مثل هذه العمليات ، أيا كانت الجهة التى تقف وراءها، وأيا كانت الأهداف أو المبررات التى تبررها.
وقالت المهندسة مريم جاد المولي عضو المكتب الفني للاتحاد فى بيان إن الحل السياسى العادل هو أقصر الطرق لوضع مصر على طريق الاستقرار والبناء والتقدم بعيدا عن شبح الصراع والاحتراب.
