طالب شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، الحكومة الحالية بوضع حراسات مناسبة لمرشحي الرئاسة من قيادات الجيش الثلاثة، المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش السابق، واللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات الأسبق. جاء ذلك بعد البيان الذي أصدره مكتب الفريق سامي عنان، المرشح الرئاسي المحتمل، الذي أكد فيه أن "عنان" تعرّض لمحاولة اغتيال أمام منزله. وقال وجيه، في تصريحات ل"الوطن": "لا نعلم صحة أو منطقية البيان الذي أصدره المكتب الفريق سامي عنان كي نعلّق عليه، لكننا في النهاية ندين أي محاولة اغتيال لأي مرشح". يذكر أن محمد فرج، منسق حملة سامي عنان، قال إنه تلقى مكالمة هاتفية في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، تفيد بأن الفريق سامي عنان تعرّض لمحاولة اغتيال وأنه على الفور أجرى مكالمة هاتفية بابن شقيق "عنان"، والذي أكد أن "الفريق" تعرّض لمحاولة اغتيال ظهر اليوم. وقال فرج إن الفريق عنان، تعرّض لإطلاق نار مكثّف عقب خروجه من مكتبه بمنطقة الدقي، في تمام الساعة الخامسة والنصف، وذلك عندما أبلغه حارس العقار أنه مراقب من عدة أشخاص، كانوا يستقلون سيارة تاكسي بيضاء اللون تحمل رقم "ب.ر" 4379، وفور تحرك سيارة "عنان" نزل أحدهما ومعه هاتف محمول قائلاً "اتحرك وادخل يمين في يمين" في إشارة لحركة عنان، وخلال خط السير، لاحظ "عنان" وسائقه تتبعه من خلال سيارتين ماركة سكودا أوكتافيا زرقاء اللون تحمل رقم "د ح ق 914" والثانية بنية اللون تحمل رقم ع ق 9183 لكنه استطاع أن يضللهما قبل أن تنجح إحدى السيارات باقتفاء أثره، وأنهم قاموا على الفور بالتحفظ عليه ونقله إلى مكان آمن، بعد الحادث مباشرة. من جهة أخرى، أكد الفريق "عنان" أن مثل هذه المحاولات الرخيصة لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه ولن تؤتي ثمارها معه وأن جميع هذه المحاولات ستتحطم على صخرة صموده وصلابته.