التقت السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي امس مع ميلوسلاف ستاسيك سفير جمهورية التشيك بالقاهرة وتناول اللقاء ما تم تحققه علي صعيد العلاقات المصرية التشيكية خلال فترة تولي السفير التشيكي منصبه في القاهرة ومن أبرزها زيارتا فاتسلاف كلاوس رئيس جمهورية التشيك لمصر في أبريل2008 وفبراير2010 وما أثمرتا عنه من دفعة لعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين. كما تم توقيع العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات السياحة, والبيئة, والغرف التجارية, والزراعة, فضلا عن البرنامج التنفيذي للتعاون التعليمي والثقافي والذي يغطي الفترة من2006 إلي2008 المنبثق من اتفاق التعاون الثقافي الموقع بين البلدين في عام1957. وزادت أعداد السائحين التشيك لمصر خلال الفترة من2007 حتي2009 ليبلغ268.1 ألف سائح, ودخول التشيك في سبتمبر2008 قائمة الدول العشر الأولي من حيث حجم السياحة الواردة إلي مصر لتحتل المركز الثامن متقدمة بعد فرنسا وألمانيا. واستعرضت السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي مع ميلوسلاف ستاسيك سفير جمهورية التشيك بالقاهرة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المشتركة المصرية التشيكية, وهي مشروعات إقامة محطة نموذجية للصرف الصحي في قرية صهرجت الصغري بمحافظة الدقهلية والذي تبنته وزارة التعاون الدولي كمشروع رائد ووفرت التمويل اللازم كمشروع رائد لنقل المعرفة والتكنولوجيا في مجال تنموي مهم, وجار العمل لافتتاح المشروع علي هامش احتفالات أكتوبر2010. كما تتضمن المشروعات, مشروع إنشاء مصنع بمحافظة الشرقية لتدوير قش الأرز وتحويله إلي كرات حرارية يتم تصديرها إلي الدنمارك مباشرة, ومشروع إقامة المنتجع الصحي التشيكي( كارلو فيفاري حلوان) في محافظة حلوان والذي أقيم بهدف نقل التجربة التشيكية في مجال السياحة العلاجية للمحافظة علي الصحة إلي مصر خاصة في ضوء ما تتمتع به جمهورية التشيك من ميزة نسبية في هذا المجال. وتتضمن المشروعات كذلك, مشروع تطوير حرم الترام بشارع رأس التين بالاسكندرية بالتعاون مع إحدي الشركات التشيكية, ومشروع تطوير منطقة شق الثعبان بمحافظة حلوان من خلال إقامة ثلاثة مصانع صديقة البيئة بهذه المنطقة للاستفادة من الخبرات التشيكية في القضاء علي مظاهر التلوث واستخدام فواقد الصناعة, ومشروع مدارس التصميم الثانوية في أسوان والتي تهدف إلي تعليم تصنيع المشغولات اليدوية من الحلي والزجاج وبحث إمكانية تصدير منتجاتها للأسواق الأوروبية.