اعلن مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أمس ان عملية إتلاف الترسانة الكيميائية السورية ستبدأ قبل نهاية يناير المقبل. نقلت قناة روسيا اليوم عن أوزومجو قوله إنه كان من المقرر أن يتم التخلص من معظم الأسلحة الكيمائية الفتاكة في موعد أقصاه 13 ديسمبر الحالي، الأمر الذي اعتبرته الوكالة أمرا صعبا. كما صرح أوزومكو أمس بأنه يتسلم جائزة نوبل للسلام باسم جهود منظمته لتخليص العالم من أسلحة لا تفرق بين محارب ومدني، ولا بين ميدان معركة وقرية. وقال بانضمام 190 دولة إلي هذا الحظر العالمي، نحن نعجل بتحويل رؤية عالم خال من الاسلحة الكيمائية إلي حقيقة. كما أكد مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضرورة العمل المشترك لإخلاء العالم من هذه الأسلحة ذات الآثار الإنسانية البشعة والتي لا تفرق بين قرية أو ساحة للمعارك أو بين مدني وعسكري، مشيرا إلي أن منح جائزة نوبل للسلام للمنظمة يعتبر اعترافا بالجهود المشتركة المبذولة لخدمة الإنسانية جمعاء. وقال السفير أحمد أوزومكو في كلمته خلال مراسم تسليم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام لعام 2013 في حضور العاهل النرويجي الملك هارالد الخامس وقرينته الملكة سونيا إن منح هذه الجائزة يعتبر أيضا تكريما للضحايا الذين نجوا بحياتهم من هذه الأسلحة بالرغم من احتضارهم اليومي نتيجة لآثارها الجسدية والنفسية البشعة وغير المحتملة. ومن جانبه اعلن متحدث باسم المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة أمس في جنيف ان هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة ستطلق غداً من العراق للمرة الاولي عملية تموين بالطائرة لمساعدة اللاجئين في المناطق الكردية السورية. واوضح مدير المفوضية العليا للاجئين لمنطقة الشرق الاوسط امين عواد ان المفوضية تلقت موافقة الحكومتين العراقية والسورية. ومن المقرر اجراء سبع رحلات في الايام المقبلة كمرحلة اولي من اربيل بشمال العراق الي القامشلي والحسكة في شمال وشمال شرق سوريا. وأكد قد نسير رحلات اخري بعد ذلك. وقال ان هذه المساعدة كان يفترض ان يتم نقلها برا لكن يستحيل القيام بذلك بسبب تغيير السيطرة علي الطريق. لذلك تقرر ارسالها جوا مع العلم انه لا يمكن استخدام هذه الوسيلة لفترة طويلة بسبب تكلفتها كما اوضح مسئول المساعدة لسوريا. رابط دائم :