أعرب عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين عن ثقته في تصويت الشعب المصري بالأغلبية علي دستور 30 يونيو داعيا جميع المواطنيين للخروج بكثافة في الاستفتاء والتصويت بنعم مشيرا للوضع السيء الذي تمر به البلاد وضرورة الخروج من الظروف الحالية ووضع حد للفتنة لأن المصلحة الوطنية تقتضي ان نطلب من المصريين المشاركة والتصويت بنعم علي الدستور. وقال موسي في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية عقب تسليمه مشروع الدستور للرئيس عدلي منصور إن إقرار الدستور في موعده المحدد وفقا لخارطة الطريق يؤكد أننا قادرون في هذه الظروف علي تنفيذ اي تكليفات في موعدها طالما أن المصلحة العامة تتطلب ذلك. وردا علي تحصين وزير الدفاع لدورتيين، قال رئيس لجنة الخمسين إن الظروف الحالية والاعتداءات علي القوات المسلحة وسقوط ضحايا وشهداء يوميا يؤكد ضرورة أن نكون واعين للظروف الحالية والظرف الانتقالي الذي تمر به البلاد. واستبعد عمرو موسي اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا وقال إن ذلك صعب وإنه كان يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا ثم الرئاسية. وطالب بإعادة النظر في قوانين متحدي الإعاقة مشيراِ إلي أن قانون نسبة ال5% لم يكن يحترم موضحا أن ممثل متحدي الإعاقة طالب بأن يتم معاملتهم ككاملي الاهلية. وقال إنه كان يفضل برلمانا بغرفتين واستمرار مجلس الشوري. كما استبعد موسي ان تعيد الرئاسة الدستور مرة اخري للجنة الخمسين موضحا ان النصوص كانت واضحة ولم تتدخل الرئاسة ولا القيادة العامة للقوات المسلحة فيها موضحا انه كان هناك اتصالات بين اللجنة والرئاسة والقوات المسلحة في اطار خارطة الطريق وتم اجراء اتصالات مع جميع فئات الشعب لبحث مطالبها. وقال عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه قدم مشروع الوثيقة الدستورية أمس للرئيس وجري النقاش حول الخطوات القادمة بما في ذلك ما تضمنه الدستور نفسه من مواد لاتخاذ الخطوات القادمة في اطار خارطة الطريق. وأكد انه تم اقرار الدستور في موعده وتم تسليم المشروع للرئيس في وقته المحدد وفقا لخارطة الطريق وان ذلك يؤكد اننا قادرون في هذه الظروف علي تنفيذ اي تكليفات في موعدها المحدد طالما ان المصلحة العامة تتطلب ذلك. وأكد موسي في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية أن المواد الاربع التي ثار الاختلاف عليها لم يتم اقرارهما إلا بعد عقد اجتماع مغلق ولم تمر لاسباب ترجع لاعضاء لجنة الخمسين. وقال انه واجه خلال مسيرة اقرار الدستور عراقيل كثيرة واعضاء ادمنوا الاختلافات والخلافات. وتابع موسي "كلنا كمواطنين مصريين اتفقنا علي خارطة الطريق الخطوة الاولي فيها كانت الدستور وتم الانتهاء منه، وهو ما يعني اننا ننفذ التكليف في موعده وكما هو مطلوب في اطار المصلحة المصرية. وأكد موسي أن المهمة والمصلحة الان كمصريين تتطلب ان نطلب من المصريين المشاركة والتصويت بنعم علي الدستور موضحا ان مصر الان في فتنة فمن الضروي وضع حد لها ونخرج من الوضع الخطير الذي نعيش فيه.وأطالب ان يأخذوا في الاعتبار ظروف البلد والوضع السيئ الذي نحن فيه ونخرج من المطب التاريخي". وأشار إلي أن الدستور تحدث عن كل الفئات التي كانت تعتبر مهمشة موضحا ان الشعب المصري كان مهمشا وتم الزام الدولة والحكومة بالتزامات محددة في التعليم والصحة والبحث العلمي والحد الادني للأجور وان الدستور اعاد السلطة للشعب ووضع نهاية للتهميش. وحول انسحاب ممثل حزب النور خلال عزف السلام الوطني في الجلسة الاخيرة للجنة، قال ان الدستور الزم المواطنين وأي حكومة قادمة احترام علم مصر والسلام الوطني، وإن أي حزب لا يلتزم بهذا النص لن يكون مؤهلا بتشكيل حكومة مصر. وأوضح أن ممثل حزب النور أكد له انه لم ينسحب، وان الأمر كان مصادفة. وأشار موسي إلي أن عمل اعضاء اللجنة سيقتصر خلال الفترة المقبلة علي شرح نصوص القانون للرأي العام وان مكتبها سيقوم بمراجعة الاوراق والاعمال الفنية الخاصة باصدار الدستور. وردا علي سؤال حول مستقبله السياسي ونيته الترشح للرئاسية قال "لا انتوي الترشح للرئاسة ومستقبلي السياسي بيد الله" أوضح أنه من حق الرئيس منصور تعيين 5% من اعضاء البرلمان المقبل اذا تم انتخاب مجلس الشعب قبل الانتخابات الرئاسية. وردا علي سؤال اخر حول نص الدستور علي اشتراط تزكية 20عضوا من البرلمان للترشح للرئاسة أو 25 الف مواطن من 15 محافظة وكيفية تطبيق ذلك اذا تم انتخاب الرئيس قبل البرلمان، وعقب موسي قائلا "هذا سؤال فني جيد سنأخذه في الاعتبار" رابط دائم :