تسلم الرئيس عدلي منصور أمس, مشروع الدستور الجديد من عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وقال موسي عقب اللقاء إنه ناقش مع الرئيس منصور الخطوات المقبلة علي الساحة السياسية, في إطار خطة خريطة الطريق, التي حظيت بموافقة الجميع, وأوضح أن تسليم الدستور في الموعد المحدد يعني أننا نستطيع في أصعب الظروف تنفيذ أي تكليف في موعده في إطار المصلحة المصرية. وأكد أن مصر تمر بفتنة خطيرة للغاية, ولابد من وضع حد لها, والخروج من هذا الوضع الخطير وقال إن المصلحة الوطنية تقتضي من المصريين المشاركة والتصويت بنعم علي الدستور, وأن يأخذ الشعب في الاعتبار ظروف البلد والوضع السيئ الذي نعيشه, وضرورة الخروج منه, لافتا إلي أن الدستور تناول كل الفئات التي كانت تعتبر مهمشة. واستبعد موسي إمكان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا, موضحا أن موقفه الشخصي أن تتم الانتخابات البرلمانية أولا, وعندما ثار خلاف حول هذا الموضوع في لجنة الخمسين, تركته اللجنة للمشرع, وهو الآن الرئيس المؤقت. وأشار موسي, إلي أن من حق المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت, تعيين5% من أعضاء البرلمان المقبل, إذا تم انتخاب البرلمان قبل الرئاسة, مؤكدا أنه لا تعديل في خريطة الطريق, وأن الرئيس سيدعو الشعب خلال أسابيع قليلة للاستفتاء علي مشروع الدستور, وقال إن عمل لجنة الخمسين خلال المرحلة المقبلة سيقتصر علي شرح نصوص الدستور للرأي العام,وأن مكتبها سيقوم بمراجعة الأوراق والأعمال الفنية الخاصة بإصدار الدستور.,