أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، اليوم الثلاثاء، أن أعضاء اللجنة وضعوا الدستور ونفذوا التكليف المطلوب منهم في موعده حرصا على المصلحة المصرية. وذكر موسى في مؤتمر صحفي عقد بمقر مجلس الشورى، بأن الخمسين أنهت الخطوة الأولى من خارطة الطريق بصياغة الدستور. وطالب رئيس لجنة الخمسين، المواطنين المشاركة والتصويت بنعم على الدستور وذلك لوضع حد للفتنة التي تواجها البلاد – حد قوله -. وأشار موسى إلى أنه بحث و ناقش مع الرئيس عدلي منصور الخطوات القادمة على الساحة السياسية المصرية في إطار خارطة الطريق، وذلك بعد تسليم نص مشروع الوثيقة الدستورية الجديدة. وشدد موسى على أن نص تعيين وزير الدفاع، انتقالي لمدة فترتين فقط وذلك لكي تمر مصر من هذه المرحلة الحرجة. وردا على سؤال حول حسم الموقف من تعديل خارطة الطريق خلال اجتماعه اليوم مع رئيس الجمهورية، قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين إنه لا يوجد تعديل في خارطة المستقبل، وسيتم الالتزام بما نصت عليه الخارطة منذ وضعها، موضحا أنه توجد مادة في الدستور متماشية مع خارطة المستقبل، والطريق مفتوح أمام الدولة لان تجرى أي من الانتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية قبل الأخرى. وأوضح موسى إنه في حال انتخاب أي حزب وحاز على الأغلبية واقترب من مجلس الوزراء فيجب أن يضرب تعظيم سلام للعلم المصري أولا، وإذا لم يتم ذلك يصبح هناك إعادة نظر. وحول إمكانية دعوة الرئيس للاستفتاء على الدستور قبل المدة المنصوص عليها في الإعلان الدستوري، نوه موسى على إن رئيس الجمهورية سيطلع اليوم على مشروع الدستور، وسيتخذ الخطوة القادمة في ظرف الأسابيع القليلة المقبلة لبدء إجراءات الاستفتاء عليه. وبشأن وضع لجنة الخمسين القانوني أو الدور الذي ستلعبه للتعريف بمواد الدستور، أكد موسى أن اللجنة ستدعم مشروع الدستور بكامل هيئتها، وستقوم بمناقشته مجتمعيا، والوضع القانوني للجنة الخمسين انتهى وهذا لن يمنع أن هناك لجنة مستمرة من مكتب اللجنة برئاسة رئيسها لإنهاء كافة الأوراق المتعلقة بالدستور ومذكراته.