أثار قرار وزير الأوقاف الخاص بزيادة بدل إعانة العلماء من 10 جنيهات إلي 15 جنيها لجميع الأئمة والمفتشين والقيادات الدعوية من درجة إمام إلي رئيس القطاع الديني ردود أفعال من جانب الأئمة حول عدم احتواء مشاكلهم من خلال هذه الزيادة التي اعتبروها "مسكنات ضعيفة لجرح غائر" فضلا عن أنها لا تضمن تفرغهم وانقطاعهم لأداء رسالتهم الدعوية في ظل تدني رواتبهم مقابل ارتفاع الأسعار. وقال أحمد البهي المنسق لحركة أئمة بلا قيود إن المشكلة المادية تظل قائمة مالم يكن هناك كادر وظيفي ومالي محترم يليق بالدعوة ورجالها. وأضاف الشيخ زكريا السوهاجي وكيل نقابة الأئمة والدعاة المستقلة بالوجهه القبلي أن محاولة الوزير لتفرغ الإمام للدعوة غير مجدية وغير كافية تماما وإن كانت خطوة لا تؤدي لانقطاع الإمام لأداء رسالته فنحن لا نتكلم في مبلغ 100 جنيه ولكننا نريد كادرا خاصا علي الأقل في الجانب الصحي فالقاضي يحصل علي 3 ألاف جنيه كعلاج. ووصف ما أصدره الوزير بأنه مجرد مسكنات في حين أن الأمر يحتاج إلي حلول جذرية وأستنكر الشيخ زكريا عدم حل الأزمة الاقتصادية في الأوقاف رغم المشاريع العملاقة التي تقوم بها في شتي المجالات. سواء في الزراعة أو السياحة وعدم التفاف الأوقاف لمستشفي الدعاة بسوهاج والذي يحتاج إلي 5 ملايين للإنتهاء من انشائه لخدمة الدعاة بالوجه القبلي. رابط دائم :