من المدينة التي تشع بريقا ونورا، من عاصمة السلام، من شرم الشيخ تواصلت فعاليات لليوم الثالث، مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء، بمشاركة 27 دولة إفريقية، سعيًا وراء التكامل السياسي والاقتصادي والعسكري. وفى بداية الجلسة قدم الأمين العام لتجمع الساحل والصحراء إبراهيم ساني أثان، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، كقاطرة لتقدم العلاقات بين الدول الإفريقية على مستوى الثنائي والمتعدد الأطراف، والدليل الحضور الكثيف في هذا المؤتمر، موضحًا أن مدينة شرم الشيخ رمز للسلام وللنجاح. وأشار إلي أن دولة المقر ليبيا تشهد مظاهر أمنية استدعت تجمعنا في مصر، لنبحث التحديات مثل الجريمة المنظمة عابرة الأوطان والاتجار بالمخدرات والتنظيمات الظلامية ومنظمات التمرد مثل داعش وبوكو حرام، التي تسعى لعبور الحدود مما يستوجب تكاملا دوليا ولا تستطيع دولة وحدها أن تواجهها. وقال إن ميثاق الأممالمتحدة يسمح بإنشاء تنظيمات إقليمية لحماية الدول، وبالتالي لا يجب أن ننتظر الأممالمتحدة ويجب أن نتحرك لنسمح عن بلادنا، والحكمة تقتضى من رؤسائنا التحرك لتأمين دولنا وهذا هدف تجمعنا اليوم. وقدم التحية للرئيس التشادي ابابى للمبادرات والملك محمد السادس ، وأشار إلى مبادرات السلم والأمن وتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وأشار إلى أن قواتنا الشرطية والعسكرية في حاجة إلى الانفتاح معا مطالبا وزراء الدفاع بإقرار المسار الهام المقترح التعاون وآلية تسوية النزاعات والبروتوكول الأمنى ووثيقة التنمية والسلام.