أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين، التعبئة العامة ضد "الإرهاب" بعد سلسلة غير مسبوقة من الاعتداءات الدامية التي تعرضت لها البلاد التي يسودها الحذر حيث تلاحق الشرطة ثلاثة جهاديين يشتبه بأنهم يعدون لاعتداءات أخرى. وبعد يومين على عملية انتحارية جديدة استهدفت حيا سياحيا في اسطنبول، مجد أردوغان "عظمة السلطنة العثمانية" وأشاد بروح النصر في معركة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى للتصدي "لإحدى اكبر موجات الإرهاب في تاريخ" تركيا. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في نفس الحي باسطنبول "سنضرب هذه التنظيمات الإرهابية بأشد ما يمكن" داعيا الأتراك إلى "رص الصفوف" في مواجهة هذا التهديد. وقال الرئيس الإسلامي المحافظ "إزاء استراتيجيات الإرهابيين الجديدة، سنطور أنماط قتال جديدة وسنحقق انتصارا سريعا". وتابع ردا على المنتقدين الذين يتهمونه بالجنوح الى التسلط "نحن لا نقاتل الديمقراطية بل الإرهاب، لا نقاتل حقوق الإنسان بل الإرهابيين".