افتتح طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة والسفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي اليوم، برنامج تعزيز التجارة والسوق المحلية بحضور كبار المسئولين من الحكومة المصرية وكبار رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني. وقال موران، إن الاتحاد يلتزم بدعم أكبر للتنمية الاقتصادية في مصر حيث إنه يعد أكبر شريك تجاري لمصر وأكبر مستثمر أجنبي بالبلاد. وأكدأهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقات والبرامج التى يتم تنفيذها لزيادة حجم العلاقات المشتركة بين مصر ودول الإتحاد خاصة التعاون فى مجال برامج الدعم الفنى والتقنى خاصة في ظل تنفيذ 3 برامج للتوأمة المؤسسية بين مصر والاتحاد فى مجالات المواصفات والاعتماد والمعايرة.. وأكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على تنمية وتعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يمثل الشريك الاقتصادي الأكبر لمصر حيث يصل إجمالى حجم تجارة مصر مع الاتحاد إلى نحو 40% من إجمالي التبادل التجاري المصري على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة لتنمية وتطوير هذا التعاون سواء فى إطار اتفاقية الشراكة التى تربط كلا الجانبين أو من خلال اتفاق الاتحاد من أجل المتوسط. وقال الوزير إن إطلاق هذا البرنامج يأتى تجسيداً لعلاقات الشراكة الإستراتيجية التى تربط مصر والاتحاد الأوروبى ، لافتاً إلى أن برامج الدعم الفني التى يقوم الاتحاد الأوروبى بتنفيذها كوسيلة لنشر أفضل أساليب العمل ونقل الخبرات تلقى نجاحاً كبيراً في تقديم الدعم بين مصر ودول الاتحاد خاصة في مجالات التدريب والتعليم والبنية الاقتصادية والطاقة.