جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، والخلافات بين الدول العربية وأثرها على الحرب ضد تنظيم "دعش"، وتعهد بريطاني بهزيمة "الأيديولوجية السامة" التي تدعم "الإرهاب"، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف الرئيسية في بريطانيا في تغطيتها لشئون الشرق الأوسط. وتناولت الإندبندنت نتائج تقرير أعده مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا. وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن التقرير رصد تعرض مسلمي بريطانيا لأكثر من 100 هجوم عنصري منذ هجمات باريس الدامية التي وقعت قبل نحو عشرة أيام. وأوضحت الصحيفة أن التقرير، سيعرض على مجموعة عمل حكومية معنية بحوادث الكراهية ضد المسلمين. وكان غالبية ضحايا تلك الهجمات العنصرية فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاما وترتدين ملابس تظهر أنهن مسلمات، وفقا لما نقلته الصحيفة التي تقول إنها أطلعت على التقرير. وأشار التقرير إلى الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة، من بينها الحافلات والقطارات، وفقا للصحيفة. "كانت من بين ضحايا هذه الهجمات 34 امرأة محجبة". ولفت التقرير إلى أن الكثير من "الضحايا، أشاروا إلى أنه لم يهب أحد لمساعدتهم أو للتسرية عنهم".