رفضت الولاياتالمتحدة التعليق على قرار العفو العام، الذى أصدره الرئيس السورى بشار الأسد على المعتقلين السياسيين، حتى يتم تحويله إلى أفعال ملموسة. وتساءل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر عن معنى هذا القرار فى هذا الوقت، إلا أنه أدان وبشدة ما وصفه "بالجريمة المريعة" التى كان ضحيتها طفلا فى الثالثة عشرة من عمره، منوها بأنه يتعين محاسبة سوريا عليها. كما اعتبر تونر أن هذه الجريمة تضاف إلى العديد من الانتهاكات الإنسانية التى ارتكبتها القوات السورية، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تواصل الضغط على سوريا، من خلال الأممالمتحدة والعقوبات التى تفرضها واشنطن من جانبها.