وصفت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء أنباء تعرض صبي سوري في الثالثة عشرة من عمره للتعذيب بأنها مروعة ومفزعة وقالت انها أحدث انتهاك لحقوق الانسان على يد قوات الرئيس بشار الاسد. وهون مارك تونر المتحدث باسم الوزارة كذلك من شأن عفو عام اصدره الرئيس السوري يوم الثلاثاء بعد الاحتجاجات على حكمه المستمرة منذ عشرة اسابيع وقال ان وعود الاسد بالاصلاح كلها اقوال دون أفعال. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين أن فيديو نشر على الانترنت أظهر صبيا عمره 13 عاما اعتقل في احتجاج يوم 29 ابريل نيسان قالت انه تعرض للتعذيب والتشويه وقتل قبل اعادة جثته الى أسرته. وقال تونر "نحن على دراية بتلك القصة وهي مروعة حقا" ووصفها بأنها "حالة أخرى من انتهاكات حقوق الانسان المستمرة التي شاهدناها على يد القوات السورية. "هذه الحالة بشكل خاص مفزعة ونعتقد أنه ينبغي محاسبة سوريا عليها وعلى غيرها من الانتهاكات." وعندما سئل بشأن اعلان التلفزيون السوري أن الاسد أصدر عفوا عاما يشمل جميع الحركات السياسية بما فيها الاخوان المسلمين قال تونر "تحدث (الاسد) عن الاصلاح لكن لم نر شيئا يذكر فيما يتعلق بالافعال... ينبغي أن يتخذ خطوات ملموسة وليس خطابة لمعالجة ما يحدث في البلاد."