بيدي لا بيد عمرو.. أهدى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بطولة الدورى المصري الممتاز إلى غريمه التقليدي نادى الزمالك وذلك بعدما تعادل سلبيا على أرضه مع فريق سموحة بالجولة ال 31 المؤجلة من الدوري، والتى أقيمت على ملعب بتروسبورت بالقاهرة الجديدة. وقد سجل هدفي اللقاء.. محمد هانى لاعب الأهلى بالخطأ فى مرماه فى الشوط الأول.. بينما سجل عبدالله السعيد هدف التعادل للأحمر فى الدقيقة ال 82 من عمر المباراة. بهذا التعادل فقد ارتفع رصيد الأهلى إلى 78 نقطة في المركز الثاني.. بينما ارتقى سموحة للنقطة ال 51.. وكان الأهلى يحتاج للفوز لمواصلة التنافس على الاحتفاظ باللقب الذى يحمله منذ 8 مواسم متتالية، حيث كان يبعد عن الزمالك بفارق 6 نقاط، لكنه بعد التعادل أصبح الزمالك فى عدم احتياج لأى نقطة من مواجهتيه أمام طلائع الجيش غدا ووادي دجلة.. بينما تتبقى للأحمر مباراة وحيدة أمام إنبي لن تكون مؤثرة. أدار المباراة الحكم أمين عمر وأنذر أكثر من لاعب من الأهلى وسموحة وطرد ياسر إبراهيم مدافع سموحة فى الوقت بدل الضائع بسبب حصوله على الإنذار الثاني، وكان موفقا فى معظم قراراته ومعه معاونوه. الشوط الأول: انتهى الشوط الأول للمباراة بالتعادل السلبي.. وقدم الفريقان عرضا أقل من المتوسط، حيث لم يشهد الشوط الأول أى لمحات فنية أو هجمات خطيرة اللهم إلا لعبة أو لعبتان من الأهلى عن طريق نجمه وليد سليمان.. ويبدو أن الضغط العصبي على لاعبي الأهلى هو السبب بسبب لعبهم وعقلهم مع مباراة الزمالك وطلائع الجيش غدا، والتى يعنى فوز الزمالك أو تعادله حسمه للقب.. بينما لاعبو سموحة قدموا شوطا دفاعيا بحتا وكأنهم يلعبون لعدم الهبوط من البطولة. بدأ الشوط الأول بحذر دفاعي من الفريقين مع نية هجومية للأحمر لإحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه المضغوطين نفسيا من أجل الفوز.. حيث بدأ فتحي مبروك المدير الفنى للأهلى المباراة بتشكيل مغاير عن مباراتيه السابقتين أمام الزمالك والنجم الساحلى، حيث دفع بمحمد هانى بدلا من باسم على الموقوف، كما دفع بتريزيجيه بدلا من مؤمن زكريا المجهد، مما أثر على الناحية الهجومية بعض الشيء، حيث كان باسم وزكريا يشكلان جبهة قوية فى الناحية اليمنى. بينما لعب سموحة بتشكيلة دفاعية مع تقدم هانى العجيزي وحيدا فى المباراة وكواكو معه.. لكن مدربه محمد يوسف الذى يريد أن يرد على مسئولى الأهلى بعد الإطاحة به الموسم الماضى، لعب على الدفاع المحكم بترسانة فى الدفاع أمام حارس مرماه المهدي سليمان. وكانت أبرز لعبات الشوط الأول تسديدة من الحاوى وليد فى الدقيقة ال 22 لكنها خارج المرمى.. بينما كانت الأخطر فى الدقيقة ال 40 من رأسية رائعة لوليد من عرضية أجمل لصبري رحيل، ولكن المهدي سليمان ينقذها ببراعة. واحتسب الحكم أمين عمر حكم المباراة دقيقتين بدلا من الوقت الضائع، لم تسفرا عن جديد لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني: بدأ الشوط الثاني بداية مباغتة من سموحة الذى حاول إرباك الأحمر عن طريق الهجمات المرتدة عن طريق العجيزي وشكرى وكواكو، ولكنها لم تسفر عن شيء. بينما حاول لاعبو الأهلى امتصاص حماسة سموحة وتهدئة اللعب بناء على تعليمات مدربهم فتحي مبروك، خشية دخول أهداف تصعب من مهمتهم.. ونبه على ثلاثي الدفاع سعد ونجيب وهانى. ولكن من هجمة مرتدة فى الدقيقة ال 51 وعرضية رائعة من اليمين لمانجا تتحول الكرة من أقدام محمد هانى مدافع الأهلى إلى داخل مرمى الأحمر، وهو ما أصاب لاعبيه بالإحباط. ولعد الهدف حاول الأهلى عن طريق التغييرات المتتالية بالدفع بعمرو جمال ورمضان صبحي ومؤمن زكريا إدراك التعادل، وهو ما حدث فى الدقيقة ال 82 عن طريق عبدالله السعيد من ركلة جزاء على ياسر إبراهيم الذى أعاق جمال. وبذلك يعود الزمالك للتويج بلقب الدورى مرة أخرى بعد الغياب لمدة 11 عامًا من الغياب عن التتويج بلقب درع الدورى.