انتهى الشوط الأول لمباراة فريقي الأهلى وسموحة التى تقام على ملعب بتروسبورت بالقاهرة الجديدة، في الجولة ال 31 المؤجلة بينهما من الدوري المصري الممتاز، بالتعادل السلبي. وقدم الفريقان عرضا أقل من المتوسط، حيث لم يشهد الشوط الأول أى لمحات فنية أو هجمات خطيرة اللهم إلا لعبة أو لعبتان من الأهلى عن طريق نجمه وليد سليمان.. ويبدو أن الضغط العصبي على لاعبي الأهلى هو السبب بسبب لعبهم وعقلهم مع مباراة الزمالك وطلائع الجيش غدا، والتى يعنى فوز الزمالك أو تعادله حسمه للقب.. بينما لاعبو سموحة قدموا شوطا دفاعيا بحتا وكأنهم يلعبون لعدم الهبوط من البطولة. وفى حال استمر التعادل فى المباراة، فإن الأهلى سيفقد رسميا لقب الدورى الممتاز، لمصلحة الزمالك، حيث إن رصيده 77 نقطة بينما الأبيض 83 وله مباراتان. بدأ الشوط الأول بحذر دفاعي من الفريقين مع نية هجومية للأحمر لإحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه المضغوطين نفسيا من أجل الفوز.. حيث بدأ فتحي مبروك المدير الفنى للأهلى المباراة بتشكيل مغاير عن مباراتيه السابقتين أمام الزمالك والنجم الساحلى، حيث دفع بمحمد هانى بدلا من باسم على الموقوف، كما دفع بتريزيجيه بدلا من مؤمن زكريا المجهد، مما أثر على الناحية الهجومية بعض الشيء حيث كان باسم وزكريا يشكلان جبهة قوية فى الناحية اليمنى. بينما لعب سموحة بتشكيلة دفاعية مع تقدم هانى العجيزي وحيدا فى المباراة وكواكو معه.. لكن مدربه محمد يوسف الذى يريد أن يرد على مسئولى الأهلى بعد الإطاحة به الموسم الماضى، لعب على الدفاع المحكم بترسانة فى الدفاع أمام حارس مرماه المهدي سليمان. وكانت أبرز لعبات الشوط الأول تسديدة من الحاوى وليد فى الدقيقة ال 22 لكنها خارج المرمى.. بينما كانت الأخطر فى الدقيقة ال 40 من رأسية رائعة لوليد من عرضية أجمل لصبري رحيل ولكن المهدي سليمان ينقذها ببراعة. واحتسب الحكم أمين عمر حكم المباراة دقيقتين بدلا من الوقت الضائع، لم تسفرا عن جديد لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.