استكملت محكمة جنايات القاهرة نظر قضية "التخابر مع قطر"، وفض أحراز الخاصة بالمتهمة الهاربة كريمة الصيرفي، ومنها رسائل الهاتف المحمول المضبوط معها، وعددها 15 رسالة. وأثبت رئيس المحكمة وجود رسالة باسم "أحمد ربيع"، وهي عبارة عن 4 رسائل خاصة ورسالة باسم "بابا عائشة" بتاريخ 28 مارس 2014، بداخلها ثلاث رسائل بها عبارة "أنا في الشهداء"، أما الثانية فكانت تحوي عبارة "أنا روحت مقدرتش أقف أكتر من كدة". كمااستعرضت المحكمة رسالة باسم "أحمد بيه" تحتوى علي رسالتين، إحداهما صوتية بتاريخ 19 مارس 2014، وقد دون أمامها باللغة الإنجليزية "FAILED"، وكانت الثانية بتاريخ لاحق بيوم واحد دُونت بها عبارة "الحاجة اللي قولتلك عليها تبات عند صلاح، تبات عنده إذا سمحتي أختاه"، وتبين أن الرسالة واردة من رقم دونته المحكمة في محضر الجلسة. واطلعت المحكمة على الرسائل الواردة على تطبيق "الفايبر" الخاص بالهاتف لشخص يدعى "أحمد علي"، وقد ورد بها "ما باليد حيلة" بتاريخ 22 مارس 2014، وتوجد صورة قرين الرسالة لشخص أكدت النيابة في تعليقها أن هذا الشخص هو المتهم "أحمد علي عبده عفيفي"، مضيفة بأن بعض من الرسائل الموجودة بالهاتف قد تم حذفها، وتم استرجاعها من قبل المخابرات العامة التي فحصت الأحراز فنيًا. واستكملت النيابة تعليقها، مشيرةً إلى أن جميع البيانات المحذوفة أو الحواسب الآلية أو أي وحدات تخزين بيانات لا يمكن استرجاعها مباشرة على ذات وحدة التخزين التي كانت مخزنة بها، ولكن يتم استرجاعها على وحدة تخزين بيانات أخرى، وفي هذه القضية جميع البيانات سواء التي لم يتم حذفها أو تم حذفها واسترجاعها كان بواسطة الفنيين المختصين بجهاز المخابرات العامة، موجودة وثابتة على الهارديسك موضوع الحرز 1095. وتابع ممثل النيابة قائلاً بإن المعروض اليوم هو جزء من رسالة عبر برنامج ال "فايبر"، بين المتهم "أحمد علي عبده عفيفي" والمتهمة الهاربة "كريمة أمين الصيرفي"، وأن باقي أجزاء المحادثة ثابتة، وتم استرجاعها وموجودة بالحرز المشار إليه.