تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فض أحراز القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، المتهم فيها المعزول محمد مرسي وآخرين. واحتوى الهاتف المحرز الخاص بالمتهمة كريمة الصيرفي، على مجلدات صور، منها صور عائلية لأسرة المتهمة، ووالدها أمين الصيرفي المتهم بذات القضية، وصورًا آخرى لأشخاص يؤدون الصلاةن فضلاً عن صورة لمتوفي دُون تعليقاً عليه "مجهول". وكلفت المحكمة الخبير التأكد من نوع الشريحة التي يحتويها، واستفسرت المحكمة من الخبير بالتأكد من وجود رسائل نصية، والذي قرر بالإيجاب وأفاد تعذر عرضها على الشاشة، وأفاد إمكانية قرأتها من خلال الهاتف وأمرت المحكمة بفتح الرسائل لتحديد عددها قبل قرأتها. وأفاد الخبير، أن عدد الرسائل النصية تحتوي على 15 رسالة نصية بهاتف المتهمة، وطالعت المحكمة الرسائل، وتبين أن رقم الرسالة الأولى أشتراك بالأحاديث النبوية، وأهم الأخبار، والرسالة الثانية رقم كود للفيس بوك، والرسالة الثالثة باسم أحمد ربيع، بتاريخ 28 مارس لسنه 2014 وهم عبارة عن أربعة رسائل خاصة. واحتوى الهاتف على بعض الرسائل، "أحنا هنروح جامعة القاهرة" ، 22 مارس لسنة 2014، ومن اسم أحمد على "فينك وليه مش بتردي الآمين عليكي"، ورسالة نصية باسم أحمد بك، وتحتوي على رسالتين أحداهما صوتية بتاريخ 19 مارس لسنة 2014، ودون أمامها باللغة الإنجليزية ، فشل الإرسال، ورسائل أخرى. وبالدخول على الرسائل الواردة على نظام "فايبر" تبين وجود 3 رسائل أحداهما من شخص يدعى "أحمد علي"، وورد بها "ما باليد حيله" بتاريخ 22 مارس لسنة 2014 ، توجد صورة لشخص المتهم أحمد على عبدة عفيفى المتهم بتعقب إن هذة صورته. وعلقت النيابة، وقررت أن "أحمد علي"، الراسل في هذة الرسالة هو أحمد على عبدة عفيفي، وقررت أنه تبين أنه من الفحص الفني بمعرفة المخابرات العامة، تبين وجود رسائل أخرى كانت مرسلة على الهاتف، ومحذوفة، وأمكن الفحص الفني استرجاعها. وأكدت النيابة أن المتهمة حذفت، فنياً أن جميع البيانات المحذوفة من أجهزة الهواتف المحمولة أو الحواسب الآلية، والفلاشات لا يمكن استرجاعها مباشرة على ذات وحدة التخزين، لكن تسترجع على وحدة تخزين بيانات أخرى، وفي هذة القضية جميع البيانات التي لم سبق حذفها واسترجاعها بمعرفة الفنيين المختصين بجهاز المخابرات العامة موجود، وثابتة على الهارد ديسك 1095. وأضافت النيابة، أن المستعرض جزء من رسالة عبر برنامج "فايبر"، بين المتهم "أحمد على"، و"كريمة الصيرفي"، وأن باقي أجزاء المحادثة ثابتة واسترجعت بالهارد ديسك 1095. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال من يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة، والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.