قتل رجلان بالرصاص أمس الخميس، في ميناء فالبارايسو في تشيلي على هامش مظاهرة طلابية حاشدة للمطالبة بدور أكبر في الجهود الجارية لإصلاح التعليم. كان الرجلان 18 و25 عاما يكتبان عبارات على جدران منزل بالقرب من بلازا فيكتوريا التي انطلقت فيها المظاهرة، وقام صاحب المنزل بإطلاق النار عليهما، حسبما أفادت إذاعة "راديو كوبيراتيفا" التشيلية. وقال وزير الداخلية خورخي بورجوس: "نحن نعارض كل أعمال العنف ونأسف لقتل هذين الشابين". وشدد بورجوس على أن مطلق النار ليس له علاقة بالشرطة المنتشرة من أجل الاحتجاج. وانطلقت مسيرة حاشدة أخرى في سانتياجو للمطالبة بمشاركة اكبر للطلاب والمعلمين في الإصلاحات الجارية لقطاع التعليم، وألقت مجموعات قليلة من المتظاهرين الملثمين قنابل المولوتوف على الشرطة التي قامت بدورها بتفريقهم باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وتضررت العديد من إشارات المرور والمباني. وتهدف جهود الإصلاح الجارية إلى تحسين رواتب المعلمين وإدخال نظام التعليم الجامعي المجاني تدريجيا.