يفتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم غد الأحد مؤتمر الأممالمتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 12 وحتى 19أبريل الجاري. ويشارك في المؤتمر حوالي 142 دولة وأكثر من 110 من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والداخلية والعدل ونواب البرلمانات. وفي مؤتمر صحفي مشترك ضم السيدة جو ديديين سكرتير الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر وعبدالله يوسف المال مستشار وزير الداخلية القطري، قالت ديديين ان المؤتمر سوف يستضيف و للمرة الأولى في تاريخه الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. وأوضحت أن أهم القضايا التي سيبحثها المؤتمر قضايا تهريب المهاجرين واللاجئين والجرائم الجديدة مثل الجرائم السيبرانية (ذات الصلة بالإنترنت) والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، الى جانب بحث ادماج المجرمين واعادة تأهيلهم في المجتمع . وقالت جو ديديين ان مؤتمر الدوحة ينعقد قبل بضعة أشهر من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر القادم لمناقشة أهداف الألفية والتنمية المستدامة لما بعد عام 2015 ، ووضع جدول جديد لأعمال الأعوام القادمة، مشيرة الى ادماج اجندة الدوحة بأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة للصلة الوثيقة بمنع الجريمة والعدالة والتنمية المستدامة . وقال عبدالله المال ان قطر "قد اكملت استعدادها للمؤتمر الدولي الهام"، وأضاف أن المؤتمر سيشهد مشاركة قياسية تفوق 5 الاف مشارك، مشيرا الى ان المؤتمر سيواكب احتفال الأممالمتحدة بمرور ستين عاما على انعقاد مؤتمرات منع الجريمة والعدالة الجنائية في جنيف عام 1955 . وينتظر ان يبحث المؤتمر ضمن جدول اعماله تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الشاملة لمنع الجريمة ولتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والعالمي وبحث التحديات الماثلة امام التعاون الدولي والاقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود الوطنية. وسينتخب المؤتمر في يومه الأول الرئيس والذي جرت العادة انتخابه من الدولة المضيفة للمؤتمر، و24 شخصا نوابا للرئيس والذين ينتخبون على اساس جغرافي يمثلون: إفريقيا (7 اشخاص)، و6 لآسيا، و3 لدول أوروبا الشرقية، و5 من أمريكا الجنوبية والكاريبي، و6 يمثلون اوروبا الغربية.