قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن الشركاء في المجال الإنساني يقومون بتقديم المساعدات المنقذة للحياة لآلاف العائلات في منطقة سامراء عقب اشتباكات في محافظة صلاح الدين. وذكر المكتب أن المساعدات شملت ثلاث قوافل تحتوي على إمدادات المياه والصرف الصحي مقدمة من اليونيسف حيث تم إرسال قافلة يوم أمس لمساعدة 24 ألف شخص، وقد أرسلت مفوضية شئون اللاجئين قافلة اليوم قادمة من بغداد تحتوي على مواد غير غذائية لخمسمائة أسرة. وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن برنامج الأغذية العالمي سيقوم بإرسال حصص غذائية طارئة غدا، كما تقوم منظمة الصحة العالمية بتوزيع إمدادات الطوارئ الطبية وستقوم بتطعيم الأطفال دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال. وقال المكتب إن المنظمات غير الحكومية تقوم بتسجيل الأسر النازحة وتقديم المواد الغذائية وغير الغذائية. وقالت ليز غراندي، منسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق إن الوضع الإنساني في سامراء مقلق للغاية وأن الناس بحاجة ماسة للمساعدات. وقد أدى القتال العنيف بين قوات الأمن العراقية وداعش في محافظة صلاح الدين في الأسابيع الأخيرة إلى نزوح الآلاف من الأشخاص من منطقة الدور وأماكن أخرى في المحافظة. وقد شنت قوات الأمن العراقية هجوما واسع النطاق يوم الاثنين لاستعادة السيطرة على مركز مدينة تكريت والتي سقطت بأيدي داعش في صيف عام 2014 جنبا إلى جنب مع شمال مدينة الموصل وهي ثاني أكبر مدينة في العراق. وقالت غراندي إن مكتبها يبذل كل جهد ممكن للوصول إلى المحتاجين ومساعدتهم، مشيرة إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية.