أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الانفجار الذي استهدف قافلة تابعة لقوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي ما أسفر عن مقتل وإصابة 19 جنديا أمميا. وقال مون حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) العربية الإخبارية اليوم الأربعاء- إن"هذه الهجمات لن تنال من تصميم الأممالمتحدة على دعم شعب مالي في سعيه إلى السلام". وكان المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة فى مالى قد أعلن أمس الثلاثاء عن مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين إثر انفجار لغم أرضي استهدف قافلة أممية شمال البلاد. يذكر أن مالي تشهد أوضاعا مضطربة منذ الانقلاب الذي وقع في شهر مارس الماضي. رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برفع الحصار عن بلدة آمرلي شمال العراق بعد تدخل قوات الأمن العراقية والبشمركة الكردية وآخرين مع دعم جوي من الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك: "يعرب الأمين العام عن تقديره لأولئك الذين شاركوا في رفع الحصار, فضلا عن تلك البلدان التي تقدم المساعدة للسكان المتضررين من خلال المساعدات الإنسانية جوا." كما رحب الأمين العام, وفقا للموقع الالكتروني الرسمي للامم المتحدة, بعمل الفريق القطري الإنساني للأمم المتحدة والذي, نجح بالتنسيق مع السلطات المحلية والوطنية في توزيع الإمدادات المنقذة للحياة إلى الأطفال والأسر من بلدة آمرلي. كانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) قد قامت بتوصيل خمسة وأربعين طنا من المساعدات المنقذة للحياة إلى الأطفال والنساء والأسر العالقة في بلدة آمرلي العراقية بعد فك حصار فرض عليها لمدة شهرين. وقال مارزيو بابيل ممثل اليونيسيف في العراق إن المنظمة ستقوم بكل ما تستطيع من أجل توصيل مزيد من المساعدات إلى الأشخاص الذين عانوا الكثير من المآسي. وتوفر قافلة المساعدات مواد الإغاثة إلى نحو خمسة عشر ألف شخص, وتشمل مواد غذائية, ومياها للشرب, وطعاما خاصا للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وتأتي تلك المساعدات في إطار عملية إنسانية واسعة النطاق تقوم بموجبها اليونيسيف بتقديم مساعدات إنسانية إلى المتضررين من النزاع.