تواصل محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي نظر قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون والتي يحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى و130 متهمًا آخرين. حيث ترافع محمد الدماطى دفاع المتهمين محمد بديع ورشاد بيومي وصفوة حجازي وهاجم أقوال الشهود فى مرافعته، ووصف أقوال 43 شاهدًا بالباطلة وأنها شهادة سمعية على حد زعمه. واستعرض الدفاع أقوال مجموعة من الشهود وخاصة الذين مثلوا أمام المحكمة ومن بينهم الشاهد اللواء عاطف شريف لواء شرطة بقطاع السجون والذي شهد بأن لمساجين الذين ظلوا بالسجون ولم يهربوا قرروا له أن مقتحمي السجون أشخاص يتحدثون اللهجة البدوية كما قرر الشاهد بأنهم عثروا على فوارغ طلقات لأسلحة إسرائيلية وهنا تساءل الدفاع لماذا لم تكن عناصر إسرائيلية هي التي ارتكبت الواقعة. كما عرض لأقوال الشاهد محمد ناجى رئيس قطاع الشئون بالسجون مالي وأدارى والذي قرر في شهادته بأنه ىهناك مجموعات مسلحة تتحدث اللغة البدوية. وزعم الدفاع مدعيا بان لغة البدو ليس قرينة على أن أشخاص من حماس تسللوا من غزة لاقتحام السجون , و أن هناك أعراب من سيناء يتحدثون اللغة البدوية وردد الدماطي قائلًا : هذا خلط غبي ومجنون. وتعرض الدماطي لشهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق وقال إنه شهد بان معلوماته حول الواقعة عرفها من اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات وقت الأحداث والذي ابلغه بان عناصر من حماس وكتائب القسام وعناصر من حزب الله بلغ عددهم من 70 إلى 90 شخصًا اقتحموا السجون , واعتبر الدفاع بأن شهادة اللواء وجدي منقولة من شخص آخر وبالتالي لا يمكن أن تعول عليها المحكمة بحسب زعم الدماطي