قال محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان في قضية وادي النطرون، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، إن لغة البدو التي تم سماعها عند اقتحام السجون-وفق أقوال الشهود- ليست قرينة على أن أشخاص من حماس تسللوا من غزة لاقتحام السجون , فهناك أعراب من سيناء يتحدثون اللغة البدوية، وردد قائلا " هذا خلط غبي ومجنون". أضاف الدماطي أن أقوال الشهود بالقضية وعددهم 43 شاهد، تعتبر باطلة لأنها شهادة سمعية ولا يعترف بها القانون وأن القانون حدد أن يكون الشاهد قد سمع ورأى بنفسه وهذا لم يتحقق بالدعوى ومن بين تلك الشهادات أقوال وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي، والذى تسلم عمله يوم 1 فبراير 2011، وبالتالي كانت صلته منقطعة تماما بكل الأحداث , وشهد بان معلوماته حول الواقعة عرفها من اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات وقت الأحداث والذي أبلغه بان عناصر من حماس وكتائب القسام وعناصر من حزب الله بلغ عددهم من 70 إلى 90 شخص اقتحموا السجون, وهنا اوضح الدفاع بان شهادته نقلها من شخص آخر وبالتالي لا يمكن أن تستند إليها المحكمة. جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان السامي، لجلسة الاستماع لمرافعة الدفاع قبلفي القضية المعروفة إعلاميا ب"وادي النطرون". وتضم قائمة المتهمين فى القضية 131 متهما من بينهم الرئيس الأسبق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازي، بالإضافة إلى عناصر أخرى، كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني.