استنكرت لجنة الشئون السياسية بالنقابة العامة للمحامين برئاسة إبراهيم اليأس الاعتداءات الإسرائيلية التي تحدث في فلسطين والهجوم البشع على غزة الذي راح ضحيته أكثر من 22 شهيدا و62 جريحا ودعت الشعب الفلسطيني أن يوطد مقولة "الشعب يريد إنهاء الانقسام" وهو الأمر الذي سيتوج الثورات العربية في المنطقة الآن. كما حذرت اللجنة في بيان لها اليوم تحت عنوان "عربدة الصهيونية في جسد الأمتين العربية والإسلامية" إسرائيل من استغلال هذا الانشغال الكبير للدول في المنطقة في تحقيق مصيرها. وقالت اللجنة إن إسرائيل ربما لم تستوعب الدرس جيدًا ولكننا كمصريين قادرين على وضع القضية الفلسطينية في مكانها الصحيح وأن مليونية الغضب قادرة أن تذهب إلى رفح وتلقنهم درسا قاسيا في حرية الشعوب وأن الشعب قادر أن يكون دروعا بشرية تموت من أجل القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى الشريف وأولى. وأعلنت اللجنة دعمها الكامل للشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا وأنها بصدد إطلاق قافلة للحرية تذهب إلى فلسطين لتقديم يد العون إليهم. ودعت لجنة الشئون السياسية كل المجتمع الدولي أن لا يصمت على هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين ولا تنسينا قضايانا قضية الأقصى التي ستظل في أعناقنا جميعا كما دعت اللجنة أن تقوم جامعة الدول العربية بدورها الحقيقي فلا سبيل الآن للتباطؤ وان لزاما على جامعة الدول العربية أن تكون القضية الفلسطينية في أولوية القضايا العربية الساخنة. وطالبت المجلس العسكري بسرعة حسم وقف تصدير الغاز لإسرائيل حتى نشعر أن ثورتنا قد نجحت في مقاصدها. ولتعلم إسرائيل أن رياح الثورات التي هبت على الأمتين الإسلامية والعربية هي مقدمة لثورة كبرى ضد الكيان الصهيوني الخسيس لكي نقطعه إلى الأبد وما زوال علي زين العابدين بتونس ومبارك بمصر وغيرهم ممن سوف يأتي عليهم الدور وهم أذناب الصهيونية العالمية إلا خطوة أولى من خطوات جهاد الأمة ليتحقق لها النصر.