بمناسبة مرور 24 عاما على تأسيسها أصدر ت جريدة "الاهرام المسائى" اليوم عددا تذكاريا حمل عنوان " مصر المستقبل " تناولت فيه عبر 20 حوارا مع كبار الكتاب والمفكرين والسياسييين والنخب المصرية، مستقبل العمل الوطنى، وسيناريوهات المرحلة المقبلة التى تتطلع فيها مصر إلى إنجاز الاستحقاق الثالث فى خارطة الطريق بانتخابات برلمانية مرتقبة، وكشفت الجريدة عن السيناريو المتوقع للعلاقة بين الرئيس والبرلمان الجديد، وخريطة المقاعد فى هذا المجلس . كما تضمن عدد "الأهرام المسائى "شهادات لكبار الكتاب والمفكرين تنشر – لأول مرة – حول حكم مبارك ثم الإخوان ..وفرص النجاح أمام نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى خصوصا فى ظل وجود شعبية جارفة تدعم سياساته وتثق قى قراراته .. وقد أفردت الجريدة حوارا على صفحتين للكاتب الصحفى مرسى عطاالله باعتباره مؤسس الجريدة تناول فيه رؤيته لمستقبل مصر، مؤكدًا أن التفويض الشعبى للرئيس يعد أقوى ظهير له فى تحقيق طموحات الشعب فيما حذر الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد من تداعيات الصراعات الحزبية على مستقبل العمل السياسى، بينما أعرب الكاتب الصحفى صلاح عيسى عن تفاؤله لمستقبل الإعلام المصرى فى ظل حزمة تشريعية ستفتح باب الحريات أمام الإعلام المصرى خلال المرحلة المقبلة. وحذر الدكتور رفعت السعيد السياسى المعروف ممن وصفهم ب" اعداء مصر " الذين يسعون إلى عرقلة مسيرة الرئيس السيسى، بينما توقع الناشط جورج اسحق أن يكون البرلمان الجديد " سمك، لبن ، تمر هندى "فيما توقع الدكتور شادى الغزالى أغلبية البرلمان القادم من الشباب .أما الدكتور محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان فتوقع أن تتجاوز مصر بقيادة السيسى الأزمات الحالية وطالب بتعديل قانون التظاهر، أما الدكتور عماد جاد عضو المكتب السياسى للمصريين الأحرار فحذر من صعود السلفيين قائلا: "هم أخطر من الإخوان ".. فيما حذر الدكتور جابر نصار من استمرار إهمال قضية التعليم قائلا أمة بلا تعليم هى أمة بلا مستقبل. كما تضمن العدد العديد من الحوارات الساخنة فى مختلف المجالات وصفحات تذكارية تروى مسيرة الجريدة فى 24 عاما وأهم الموضوعات تحت عنوان "بين جيلين "..بالإضافة إلى حوارات مع الفنانة ليلى علوى، داوود عبد السيد ومريم ناعوم , والكابتن عصام عبد المنعم. فيما كتب علاء ثابت رئيس التحرير مقالا بعنوان " الأهرام المسائى .. ذاكرة الانحدار والانتصار" تناول فيه مسيرة الجريدة والتحديات التى واجهتها كما استعرض المواقف الوطنية والمعارك الصحفية التى خاضتها الجريدة من أجل الدفاع عن قضايا الوطن وحرية الإعلام ..متعهدا ببذل المزيد من الجهد للحفاظ على ثقة القارئ فى " الأهرام المسائى "