أكد أعضاء بالكونجرس الأمريكي أن ثورة 25 يناير، خلقت مناخًا وبيئة أفضل للاستثمار في مصر، مشيرين إلى أن مجتمع الأعمال الأمريكي لديه رغبة أكيدة في ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر خلال المرحلة المقبلة. كما أكدوا استعداد الجانب الأمريكي لتقديم كل الدعم والمساندة للاقتصاد المصرى خلال الظروف الراهنة لاستعادة مكانته على خريطة الاقتصاد العالمي. ووجه أعضاء الكونجرس الدعوة للدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، لزيارة واشنطن ولقاء أعضاء من الكونجرس وأعضاء في الإدارة الأمريكية لتفعيل التعاون الاقتصادى المشترك بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة والتجارة الخارجية بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بحضور مارجريت سكوبى سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة، وستيفن أودويد نائب الممثل التجاري بمصر، حيث تناول اللقاء بحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وذلك في ضوء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين المحلية والإقليمية، وسبل دعم التعاون الاقتصادي وتطوير التجارة البينية وزيادة الاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. وتناول اللقاء أيضا بحث الفرص المتاحة لتعميق وتوسيع مجالات التعاون في شتى المجالات الصناعية والتجارية، وإزالة جميع العقبات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين وسبل دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لمصر بعد ثورة 25 يناير. وأكد الوفد أن الثورة ستؤدى إلى نقلة نوعية على صعيد التعاون المشترك في شتى المجالات بين مصر وأمريكا، وأن التحول الديمقراطي والطفرة التى حدثت فى حقوق الإنسان يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائى المشترك بين كلا البلدين. وقال الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية إنه تم التأكيد على أهمية مجلس الأعمال المصري الأمريكي المشترك في تعميق وتوثيق العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين، وأنه على الجانبين استغلال هذه الإمكانات الهائلة المتاحة وتحويلها إلى مشروعات حقيقية للتعاون في الصناعة والتجارة. كما أشادت مارجريت سكوبى سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة بالعلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة، وأن مصر تعد الشريك الاقتصادي الأساسي والمهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مؤكدة حرص الجانب الأمريكي على زيادة وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر خلال المرحلة المقبلة. هذا وقد تمَّ الترتيب لعقد لقاء قريب بين الوزير وسفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة لاستكمال المباحثات.