دعت حركة حماس اليوم "الأحد" الأممالمتحدة إلى اعتماد ما ورد في تقرير جولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "باعتباره تقريرًا دوليًا وليس شخصيًا". وأعرب المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري -في بيان صحفي- عن استغراب الحركة من موقف القاضي الجنوب إفريقي السابق ريتشارد جولدستون الذي أبدى تراجعه عن جزء من التقرير الدولي وتقبله للرواية الإسرائيلية "رغم أن الاحتلال الإسرائيلي رفض استقباله أو التعاون معه مقابل استقباله في غزة وتقديم كل التسهيلات لعمل فريق جولدستون". ودعا المتحدث الأممالمتحدة إلى اعتماد التقرير "لأنه أصبح إحدى الأوراق والوثائق الدولية، كما أن التقرير ليس ملكا شخصيا لجولدستون، فقد شارك في وضعه فريق من القضاة الدوليين إلى جانبه". وأضاف أن "التقرير اعتمد على جملة من الوثائق وشهادات شهود العيان في الميدان ما يزيد من قوة التقرير ومصداقيته". واتهم تقرير جولدستون، الذي ترأس لجنة تحقيق للأمم المتحدة وصدر في سبتمبر 2009، إسرائيل ومجموعات فلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال عملية (الرصاص المصبوب) الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و10 إسرائيليين.