كشفت وثائق دبلوماسية سربها موقع "ويكيليكس" عن معلومات تفيد بأن الولاياتالمتحدة تحركت بشكل سري لمساعدة الصهاينة على عرقلة عمل لجنة الأممالمتحدة للتحقيق في جرائم حرب محتملة خلال العدوان على غزة في شتاء 2008- 2009. وبحسب مجلة "فورين بوليسي" فقد جاء في الوثائق المسربة "السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة سوزان رايس كانت في الخط الأمامي في محاولات نسف جهود الأممالمتحدة لإلقاء الضوء على عملية الرصاص المصبوب".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قد عبرت عن استغرابها موقف القاضي الدولي ريتشارد جولدستون الذي تراجع عن جزء من تقرير أعده عن العدوان الذي شنه الصهاينة على قطاع غزة في نهاية 2008 بداية 2009.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في بيان "الحركة تستغرب موقف القاضي الدولي ريتشارد جولدستون الذي أظهر تراجعه عن جزء من التقرير الدولي وتقبله للرواية الإسرائيلية".
وأضاف أبو زهري "جولدستون قام بهذه الخطوة رغم أن الاحتلال الإسرائيلي رفض استقباله أو التعاون معه مقابل استقباله في غزة وتقديم كل التسهيلات لعمل فريق جولدستون".
ودعت حركة حماس الأممالمتحدة إلى تنفيذ ما ورد في تقرير جولدستون على اعتبار أنه أصبح أحد الأوراق والوثائق الدولية.