سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تمت الإشارة إليها خلال لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بنظيره المصري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية شهر سبتمبر الماضي بنيويورك. وذكرت "لوموند"،اليوم الثلاثاء، أن الرئيس أولاند سيستقبل غدًا الأربعاء الرئيس السيسى لبحث العلاقات الثنائية وبخاصة الأمن الإقليمي والاقتصاد واللذين يعدان "تحديًا" أمام الرئيس السيسي، وذلك حسبما كتبت الصحيفة. وأكدت "لوموند" أن مصر عادت مجددا على الساحة الدولية بعد أن لعبت دورها التقليدي في الوساطة بين إسرائيل وفلسطين خلال حرب غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر فضلاً عن دورها الرئيسي في ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وسعيها لدفع مبادرة السلام العربية 2002 فقد أصبحت أيضا كذلك بالنسبة لملف ليبيا. وكتبت الصحيفة أن ليبيا من أهم الملفات التي سيبحثها الرئيس السيسى بباريس، حيث جاء عنوان المقال "ليبيا قضية زيارة الرئيس المصري بباريس"، مشددة على أهمية هذا الملف لمصر والذي يعد أيضًا أولوية بالنسبة لفرنسا. وقالت "لوموند" إن مصر وفرنسا تخشيان من وقوع ليبيا - التى تعصفها الانقسامات السياسية - في أيدي "الجماعات الجهادية". وكان الرئيس السيسي قد وصل اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الفرنسية باريس قادمًا من روما، وذلك في ختام جولته الأوروبية التي استهلها الاثنين بزيارة إيطاليا والفاتيكان.