شن مشايخ الأوقاف بمساجد قنا، في خطبة الجمعة اليوم، هجومًا عنيفًا على من أسموهم "الخوارج "، الداعين لتظاهرات 28 نوفمبر، مؤكدين أن رفع المصاحف لم تتم إلا في عهد الفتنة، في عهد الإمام علي بن أبي طالب. وشهدت مساجد قنا؛ قراءة الفاتحة على دعاة الفتنة، وعلى الإرهابيين، واستشهد الأئمة بوقائع "داعش" وتنظيم "بيت المقدس"، في إراقة دماء المصريين والمسلمين، من أبناء الجيش والشرطة، وتشويه صورة الإسلام، الذي ينبذ القتل والكراهية. في سياق متصل؛ قامت الدعوة السلفية بتوزيع منشورات في كافة المساجد، تحذر من الدعوة التي أطلقتها "الجبهة السلفية"، مؤكدة أنها لاتنتسب ل"الدعوة السلفية"، مؤكدة على الحذر من إشاعات "الإخوان". وأكد منشور الدعوة السلفية على أن الدعوة للتظاهر في 28 نوفمبر الجاري، هو من أجل إنهاك الدولة، مؤكدة أنها تدين دعوات حمل المصحف الشريف في التظاهرات. وأضاف المنشور؛ أن "الإخوان" يريدون إعادة واقعة عام 1947، في قسم شرطة "الخليفة"، حين أطلقوا إشاعة قيام الشرطة بتمزيق المصحف، وإهانته، مطالبة بحماية قدسية المصحف، حتى وإن كان في حوزة معتدٍ أو مخرب، داعية عقلاء الوطن أن يدركوا أن أهم وسائل مكافحة التطرف هو التصدي للتطرف المضاد.