أكدت إدارة جامعة الأزهر، أنها ملك للعالم أجمع، حيث تحتضن أعظم رسالة بالتفسير والبيان والوسطية والاعتدال، وتابعت "إذا كانت الدول تأمن علي أبنائها في احتضان مصر وجامعة الأزهر لهم فهذا برهان قوي على أنها رصيد مصر الناعم من العالم الإسلامي". وتابعت الجامعة، في بيان رسمي صباح اليوم الأربعاء، موضحة سعيها إلى الوسطية والاعتدال لضبط مناهجهم طبقًا لمناهج الجامعة التي تعلم الوسطية والحوار والرأي والرأي الأخر، وتبث المناهج التي تربي في النفس الاستقامة والهدى. وشددت الجامعة، في طلبها لمن وصفتهم ب"أصحاب الأقلام الذين يسعون إلى تفتيتها" بأن يكفوا أيديهم عن الأزهر وجامعته، "فالأزهر شريفٌ في لغتِه، شريفٌ في منهجيَّته، شريفٌ في حواره، شريفٌ في احتضانه للجميع، قويٌّ بتاريخه، قويٌّ برجاله، قويٌّ بشيخه الكريم فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب حفظه الله الذي بَرهَنَ للجميع مدى حِرص الأزهر الشريف على المصريين وحمايته للحريات؛ ممَّا جعل الجميعَ يُهرول إليه عند الشدائد ليُخرِجهم من الضِّيق إلى السعة، ومن الظلمات إلى النور عملاً بكتاب الله وسُنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم".