تعرضت سيارة رئيس الوزراء البلجيكي إيليو دي روبو، للسرقة، اليوم الخميس، وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا "، نقلا عن المتحدث باسم "دي روبو"، أن اللصوص سرقوا مستندات من السيارة. وكان "دي روبو" يمارس تمارين للياقة البدنية في إحدى الصالات الرياضية، يوم الإثنين الماضي، عندما سرق حاسوبه المحمول من سيارته الرسمية، وذلك حسب تقرير لمجموعة صحف "سودبريس" و"هيت نيوسبلاد" اليومية، التى ذكرت أن حاسوب "دي روبو" كان يحتوي على معلومات حساسة خاصة بالأسرة الملكية، ووثائق متعلقة بالشأن الداخلي في بلجيكا. من جانبه، نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي وجود وثائق سرية بين المسروقات، مؤكدًا أن الأشياء التي سرقت "مذكرات شخصية بشكل رئيسي، وبعض مستندات متعلقة بالعمل"، والتي لا تحتوي على معلومات ذات أهمية خاصة. جدير بالذكر، أن بلجيكا بصدد تشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي، وأن هناك مفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي يشمل أربعة أحزاب تنتمي لليمين الوسط، وسط آمال بتجنب سيناريو إعادة الانتخابات، بسبب فشل تشكيل الحكومة، على غرار ما حدث عام 2010، عندما استغرقت عملية تشكيل الحكومة وقتًا قياسيًا بلغ 541 يومًا.