طوابير الناخبين فى الانتخابات التشريعية فى بلجيكا أدلي الناخبون في بلجيكا أمس بأصواتهم في انتخابات تشريعية حاسمة لمستقبل البلاد وسط مخاوف من الانزلاق إلي أزمة مماثلة لتلك التي وقعت عقب انتخابات عام 2010 عندما استغرق تشكيل الحكومة فترة قياسية بلغت 541 يوما. ودعي نحو 8 ملايين ناخب إلي التصويت في الانتخابات التي أطلق عليها «أم المعارك الانتخابية» حيث يختار الناخبون ما بين أكثر من 300 عضو في البرلمانات المحلية كما يختارون 150 عضوا للبرلمان الفيدرالي و21 نائبا للبرلمان الأوروبي. وأظهرت استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين الانفصاليين الناطقين بالهولندية في الشمال والاشتراكيين الناطقين بالفرنسية في الجنوب لكن حزب التحالف الفلمنكي الجديد بزعامة الانفصالي بارت دي فيفر رئيس بلدية انتويرب يبدو متقدما بنسبة 29،8% علي الكتلة الاشتراكية بزعامة رئيس الوزراء ايليو دي روبو. ويعارض دي فيفر سياسات الرفاهة الاجتماعية التي تطبقها الحكومة ووصف بلجيكا بالدولة الفاشلة وكان فيفر أحد أسباب الفوضي التي أعقبت انتخابات 2010 بسبب مطالب التحالف الفلمنكي بمزيد من الصلاحيات. وانتهت الأزمة بتشكيل حكومة ائتلافية يتزعمها الاشتراكي دي روبوتو وتضم 3 أحزاب من الشمال و3 من الجنوب.