جدد الباحثون بكليات الآداب والتربية والخدمة الاجتماعية والطب البيطري والتربية الرياضية تهديدهم بالإضراب عن الطعام بسبب تخلى رئيس جامعة أسيوط عن وعوده بتعيينهم من خلال تشكيل لجنة بكل كلية لبحث الاحتياجات الفعلية لهذه التخصصات، وفوجئوا أثناء الذهاب إليه برفضه التنفيذ بحجة أن الوقت لا يسمح في الوقت الذي قام فيه بتعيين 38 معيدًا بكلية الطب بينهم ابنته. وقال الباحثون إن رئيس الجامعة قام أيضًا بتجاهل أوائل قسم جراحة التجميل، وهما: أحمد علي، وأسامة ربيع، واللذان رفض عميد الكلية تكليفهما، مما دفع أحدهما للتقدم بجامعة جنوبالوادي للعمل بها، فيما قام أيضًا رئيس الجامعة بنشر إعلان في الصحف يعلن فيه عن حاجة قسم العلوم السياسية بكلية تجارة لمعيدين، ولم يقتصر الإعلان على أبناء الجامعة، وإنما جاء على مستوى الجمهورية من أجل مجاملة أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة أخرى، الأمر الذي دعا الطالبة لمياء أحمد مصطفى من أوئل الكلية بالتقدم بشكوى ضده، فقام بوقف الإعلان، ولكنه مازال قائمًا، كما تقول الطالبة، ويحتاج إلى تدخل الوزير لإلغائه. وطالب محمد نادي وعبد الواحد أبو الفتوح السيد، وأسماء عبد الرحمن وغيرهم من الباحثين بتعيينهم أسوة بأبناء أعضاء هيئة التدريس الذين تم تعيينهم بالمخالفة للقانون. وجدير بالذكر أن "بوابة الأهرام" حصلت علي صورة ضوئية من القرار رقم 390، والذي صدر من رئيس جامعة أسيوط في 1/3/2011، ويقضي بتعيين 38 معيدًا بكلية الطب معظمهم من أبناء أعضاء هيئة التدريس، وبينهم ابنته (مي مصطفي كمال).