قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية: إن لقاءه بشباب ثورته 25يناير و30 يونيو، جمع الثورتين على طريق واحد، مؤكدا أن الرئاسة ضد النظام السابق والأسبق، وهذا ما أكد عليه الرئيس عدلى منصور. وأضاف في ختام لقائه بشباب الثورة، أنه لا يصح أن تكون رؤية مصر محلية وقال: "لدينا حدود غربية وجنوبية، وعندنا إسرائيل، ومراجعة فى الوضع الإقليمي والدولة، ومخططات التقسيم، يجب أن تكون هناك رؤية للسياسة والاقتصاد". وقال المسلماني إن هذا اللقاء يدلل على أن باب الرئاسة مفتوح لكل المصريين وأنها ستظل دائما بيت كل المصريين ومن تصور أو سيتصور أن قصر الرئاسة حكرا عليه أو على حزبه أو تياره أو المحسوبين عليه فلن يسمح له المصريون بذلك. وأشار المسلمانى إلى أن أي رئيس قادم إذا لم ينفذ مطالب هذا الشعب ولم يمتثل لهذا الشعب، فسوف يخرجه المصريون من هذا القصر.