قال مصطفى النفياوى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، ومسئول المنطقة الشرقية بالسعودية، ومؤسس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج، وحركة "مغتربون أحرار"، إن تصويت المصريين بالخارج خلال البريد أكبر عنصر رئيسى لتزوير الانتخابات بالخارج. وأكد النفياوى، خلال اتصال تليفونى من الرياض ببرنامج" القاهرة 360" الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال مساء اليوم على شاشة قناة "القاهرة والناس"، أن اللجنة العليا للانتخابات وضعت هذا العام شروطا صعبة للغاية، بخلاف الاستفتاء الذى تم التصويت عليه إبان حكم الإخوان. أضاف النفياوى أن إجمالى المصوتين فى السعودية بلغ 24 الف صوت بما يعادل نسبة 98% "نعم" للدستور، موضحا أن حوالى 7 آلاف ناخب لم يتمكنون من الإدلاء بأصواتهم رغم حرصهم وذهابهم للجان الاقتراع لعدم انطباق شروط العليا للانتخابات عليهم. وأرجع، عضو اتحاد المصريين بالخارج، والمتابع المعتمد للاستفتاء من السفارة المصرية بالرياض، قلة تصويت المصريين بالسعودية لسببين أولها أن الدستور الذى وضعه الإخوان سمح بالتصويت بأكثر من وسيللة سواء التصويت الإلكترونى أو عبر البطاقة الشخصية أو جواز السفر أو التصويت بالبريد. أما السبب الآخر فأشار النفياوى، إلى وجود جمعيات أهلية فى السعودية إخوانية ولكنها غير معلن انتماؤها بل إن مجلس إدارتها كاملا من جماعة الإخوان الإرهابية، تحصل على نسخة من بيانات المصريين فى السعودية عند تحديث بياناتهم ومن ثم تستغلها فى التصويت فى الانتخابات او الاستفتاءات، من خلال التصويت بالبريد. ولفت النفياوى، إلى أن غياب الوعى الإعلامى بعملية الاستفتاء على الدستور فى الخارج وما يجب أن يفعله الناخب عند الإدلاء بصوته والتوعية بتلك الآليات أدت إلى قلة أعداد الناخبين. وطالب مصطفى النفياوى، خلال مداخلته الهاتفية، بإعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق رعاية المصريين بالخارج.