قال أسامه نجيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة "أراب فاينانس" لتداول الأوراق المالية: "إن مؤشر البورصة المصرية، ارتفع خلال بداية تداول تعاملات اليوم الأربعاء، مسجلا 7238 نقطة، وهو أعلي مستوي حققه اليوم، ثم بدأ في التعرض لضغوط بيعية طفيفة طوال الجلسة لينخفض بنسبة طفيفة ليغلق عند مستوي 7189 نقطة". وقال نجيب ل"بوابة الأهرام": "إن وصول المؤشر إلي منطقة 7250 نقطة، التي حققها خلال الجلسة الماضية، كان كفيلا بتحفيز الجانب البائع في الظهور بشكل كبير في تلك المنطقة بعد ارتفاعات متتالية وقفزات سعرية عالية حققها المؤشر والأسهم خلال الأربع جلسات السابقة، والتي انتهت بجلسة الأمس التي عبرت بشكل كبير عن حالة التفاؤل التي تملأ الشارع المصري الآن مع الإقبال على الاستفتاء على الدستور. وتابع "ذكرنا من قبل أن المؤشر يستهدف منطقة 7250 نقطة كهدف أولى بعد اختراق منطقة 7000 نقطة مع بداية العام الجديد، وهو الهدف الذى حققه سريعا. وأشار إلى أنه من الطبيعي الآن بعد الوصول إلي هذا المستوي "7250" أن يتعرض المؤشر الي ضغوط بيعيه طبيعية ومطلوبة في الوقت الحالي، لاستعادة التقاط الأنفاس للمؤشر، ثم هبوط متوقع لمنطقة 7100 / 7050 قبل أن تظهر القوة الشرائية مرة أخري دافعة المؤشر لأعلي. وأضاف أن احتمالات اختراق منطقة 7250 نقطة يعد مؤشرا طموحا لاختراق المؤشر بعدها لمنطقة 7400 نقطة وهي المحطة الثانية للمؤشر لهذا العام، لتستمر الأهداف الصعودية التالية عند مناطق 7800 و8000 نقطة، والتى من المتوقع تحقيقها قريبا في ظل مزيد من الاستقرار.