أدت عمليات جني أرباح واسعة النطاق تمت علي غالبية أسهم السوق الكبري والصغري إلي دفع مؤشرات البورصة للانخفاض في جلسة تعاملات أمس بنسبة 1.27% في ظل تعاملات سيطر عليها الافراد بشكل قوي فيما تواجد الاجانب والمؤسسات بالسوق علي استحياء وسط تعاملات هادئة للغاية شهدت ارتفاعات انتقائية محدودة لبعض الاسهم وفي ظل قيمة تداول هزيلة سجلت حوالي 550 مليون جنيه. واستحوذت تعاملات المؤسسات علي 18.2% من حجم التداول والافراد علي 81.81.7% والاجانب 9.14.6% فيما كان نصيب المستثمرين العرب حوالي 7.4% وقد خسر ربح مؤشر البورصة (Case30) خلال الجلسة 1.26% ليصل الي 73176633.71 نقطة وبلغت قيمة التعاملات 559 مليون جنيه بتداول حوالي 27.25 مليون سهم من خلال 27.56 ألف صفقة بيع وشراء. من جانبه اشار حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني بشركة بايونيرز لتداول الاوراق المالية الي ان المؤشر نجح الاسبوع الماضي في تخطي مستوي المقاومة الثانوي عند 7250 نقطة لينهي بذلك مرحلة التجميع والتحرك العرضي التي استمرت قرابة الشهر ظل المؤشر فيها حبيسا ما بين مستوي ال7100 نقطة ومستوي ال7250 نقطة التي ما ان تجاوزها حتي تسارع مستهدفا هدفه الاول عند 7500 نقطة والتي كان من الطبيعي جدا ان يجد عندها مقاومة دفعته الي التراجع لاعادة استجماع العزم والقوة اللازمة لتخطي مستوي ال7500 نقطة،ومن المتوقع ألا يزيد تراجع المؤشر علي مستوي ال7250 الذي اصبح يمثل الآن مستوي جيدا للدعم، ولكن اذا ما تم اختراقها فسيكون المؤشر مدعوما بقوة عند مستوي 7100 نقطة. ومن القطاعات التي يتوقع ان تشهد نشاطا هذه الفترة قطاع الكيماويات كما يتوقع ان يستعيد قطاع البنوك عافيته بعد الهزة التي تعرض لها القطاع بعد مفاجأة البنك الوطني للتنمية اضافة الي معاودة سهم المنتجعات نشاطه مرة اخري.