توجه الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، اليوم الأربعاء، إلى لجنته الانتخابية للإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور. وأكد أنه خرج من بيته بالإسماعيلية مبكرًا ليكون أول مشوار له منذ فترة، ولكن كان لابد من ذلك ليقول نعم لأسباب لا تحصى أهمها أنه أول باب يؤدى لبقية المحطات الأخرى التى ستخرج منها مصر من نفق مظلم جاهل كئيب ألهم الشعب المصرى - الملهم كعادته- بأن يقتلع ما لم يكن من الممكن اقتلاعه فى حماية القوات المسلحة ودورها التاريخي. وأضاف: لن نستطيع إلا أن نقول نعم لكي نكمل هذا الطريق لأنه مجرد الثورة على الماضي ليس إنجازًا وإنما الإنجاز هو تحقيق أحلام المصريين وتحقيق حلم كل مواطن من المواطنين وهو ما سيوفره الدستور المصري الجديد في رعاية النشء والشباب وتأهيلهم فكل مواطن فور ولادته يجد المأوى والخدمات الصحية والتنمية الوجدانية سواء كان رجلًا أو امرأة ونص على أن المرأة تشارك الرجل في كل الحقوق والواجبات المنصوص عليها. واصطحب الأبنودي زوجته الإعلامية نهال كمال وابنته نور اللتين يظهران معه في الصورة عقب الإدالاء بأصواتهم في اللجنة الانتخابية.