رأت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التوقيت الذي ألمح فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي لإمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية، كما جاء في تصريحاته أمس، يوضح إنه ينظر إلى تصويت المصريين ب"نعم" على الدستور الجديد، وكإنه مظهر من مظاهر التفويض الشعبي لخوضه سباق الرئاسة المقبل. وأضافت :"كما إنها أول جهود واضحة من قبل الفريق السيسي لإضفاء صبغة شرعية ديمقراطية رسمية لتحرك الجيش ضد نظام الإخوان في يوليو الماضي". وتابعت بالقول "كما أن الربط الصريح" بين ترشح السيسي للرئاسة وبين الاستفتاء على الدستور يبدو وكأنه رهان على قدرته على الترويج ليحشد للأمرين معا في آن واحد من خلال "تطويع "شعبيته في سبيل "توجيه" الناخبين المتعاطفين معه إلى الاستفتاء الدستوري، مستغلًا إياها أيضًا في تدشين حملته الانتخابية، كما زعمت الصحيفة.