ينظم نشطاء وقوى ثورية مؤتمرًا صحفيًا فى السادسة من مساءاليوم الأحد بنقابةالصحفيين تحت شعار "حقيقة ما حدث في مجلس الشورى"، وسيشهد المؤتمر توثيق شهادات لأحداث فض تظاهرات الثلاثاء الماضى والإعلان عن عدة فعاليات تنظمها القوى الثورية خلال الأيام المقبلة وإحياءذكرى أحداث مجلس الوزراء. وأوضح الداعون للمؤتمر أنه سيضم الفتيات والشباب المفرج عنهم مؤخرًا على خلفية تلك الأحداث وأهالى المعتقلين، ومحامين من جبهة الدفاع عن متظاهري مصر المتابعين لمجريات القضية، مع عرض جدول الفعاليات والمظاهرات خلال الفترة المقبلة، وعرض لفيديوهات وشهادات عما حدث من انتهاكات واعتداءات من قبل الشرطة خلال الوقفة الاحتجاجية. كما أصدر الداعون للمؤتمر بيانًا مشتركًا اتهموا فيه النظام الحاكم بما قالوا إنه "تنفيذ مخطط متكامل الأركان لقتل الثورة وتأميم الحياة السياسية في البلاد وإعادة دولة مبارك البوليسية، مستغلاً في ذلك خوف الناس من العمليات الإرهابية وعدم الاستقرار الذي تمر به البلاد"، على حد قولهم، مدللين على ذلك بما وصفوه ب "عودة ممارسات القمع والتنكيل بالنشطاء والمتظاهرين وإقرار قانون التظاهر، وتمرير مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين في الدستور" على حد قولهم. وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية ظهر غد بميدان طلعت حرب أثناء نظر استئناف قرار حبس معتقلي الشورى، واعتزامهم إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء في يوم 16 ديسمبر الجارى، مطالبين بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن كل المعتقلين على خلفية الأحداث المناهضة لهذا القانون، و حظر المحاكمات العسكرية للمدنيين دون أي استثناء، وإقالة ومحاكمة وزير الداخلية. وقع على البيان من القوى الثورية: مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وحركة كاذبون، وحركة البديل الاشتراكي، ومجموعة حاكموهم، وحركة الشهيد جابر صلاح جيكا، وشباب من أجل العدالة والحرية، وائتلاف شباب ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وجبهة طريق الثورة، وحركة المصري الحر، وحركة 6 إبريل . ووقع من النشطاء كل من: أحمد حرارة، ومالك مصطفى، ومالك عدلي، ورشا عزب، وسالي توما، وعايدة سيف الدولة، وعمرو إمام، وزياد العليمي، ومحمود بلال، وأحمد عزت، ونشوى عبد التواب، وإيمان درويش، وإبراهيم الشريف، وأحمد عبد الرحمن، وأحمد عاطف، وزيزو عبده.
