دعت 11 حركة سياسية وائتلافاً ثورياً إلى تنظيم مسيرة احتجاجية، اليوم الأحد الساعة 4 عصراً، تنطلق من أمام دار القضاء العالى، وتنتهى أمام مجلس الشعب. وتُنظم هذه المسيرة احتجاجاً على استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، والقبض على المئات منهم أثناء قيام قوات تابعة للجيش، بمعاونة مدنيين مسلحين، بفض اعتصام ميدان العباسية. وطالب منظمو المسيرة بتقديم المسئولين عن قتل المتظاهرين للمحاكمة فورا، وإطلاق سراح كل من تم القبض عليه، وعدم تقديمهم لأى محاكمة عسكرية. جدير بالذكر أن الحركات الداعية إلى المسيرة هم " اتحاد شباب الثورة، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وشباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وائتلاف شباب الثورة، وحركة حقنا، وائتلاف ثورة اللوتس، والاشتراكيون الثوريون، وحزب التحالف الشعبى، ومنظمة شباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب التيار المصرى. ومن جانبه، قال عمرو حامد المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة أن الاتحاد سيشارك فى مسيرة اليوم من أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى إلى البرلمان، لإدانة أحداث العباسية وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين وصل عددهم نحو650 معتقلا تم اعتقالهم خلال الأحداث بشكل عشوائى، وأغلبهم نشطاء ومتظاهرون وليسوا بلطجية. وقال ياسر الهوارى عضو حركة شباب من أجل الحرية والعدالة، إن المسيرة تهدف للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، خاصة أنه تم اعتقال اثنين من أعضاء الحركة من مستشفى عين شمس التخصصى أثناء إسعافهم للمصابين، مؤكدا أن القوى الثورية لا تريد أى توتر قبل الانتخابات الرئاسية. وأوضح الهوارى أن اشتباكات العباسية بدأت بعبور شخص للأسلاك الشائكة، مما تسبب فى اعتداء قوات الجيش عليه، وبعدها بدأ المتظاهرون فى إلقاء الحجارة وتوالت الاشتباكات. وفى سياق متصل، قال خالد عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة إن المسيرة ليست تصعيدا ضد العسكرى بقدر أنها مطالبة بحقوق المعتقلين الذين تم القبض عليهم فى اعتصام سلمى وسط كذب وادعاء المجلس العسكرى بعدم سلمية التظاهرات.