إسلام علي السيد آخر عناقيد شهداء ثورة 25 يناير من أبناء السويس، شاب في العقد الثالث من العمر، خلوق يعشق الابتسامة التي لم تفارقه طوال حياته حتى استشهاده ليكون أخر الشهداء فى المحافظة من اجل الحرية. ظهر الحزن والاسى بشكل واضح علي سكان شارع أحمد شوقي بمدينة السويس بعد سماعهم خبر أستشهادة متأثرا بجراحة أول أمس، والذي ظل يقاوم جراحه التي نتجت عن رصاصات الغدر منذ جمعة الغضب الأولي، ولم يفارق الحياة ألان بعد أن رأي بعينة تحقيق حرية وطنه. عبد الرحمن الشقيق الأصغر للشهيد قال:"لا أعرف كيف سنعيش بدون إسلام فهو أخي الأكبر المحب للحياة والابتسامه،عاش ليكره الحزن، ولهذا يحبه جميع أقاربنا وأبناء المنطقة، فهو الأخ والصديق والعاشق للأطفال". وظل الشقيق الاضغر يؤكد وهو مستغرق في البكاء أن أخيه شهيد عند الله فهو لأنه لم يرتكب ذنب واحد في حياته، فكان الإبن المطيع لوالده الذي يساعده في عملة في أي وقت، أما أمي فكان الله في عونها لفارقها الإبن المقرب إلي قلبها بسبب طاعته الكاملة لها. بينما قال محمد شعبان أحد أقارب إسلام أن رصاصات الغدر حرمت الشهيد من إتمام زواجه، فكانت للشهيد خطيبه، ولكن رصاص وزارة الداخلية الذي أطلق عشوائيًا أمام منزله .