أكدت جبهة طريق الثورة(ثوار) أن ذكرى محمد محمود التى توافق 19 نوفمبر الجارى، هى يوم الخروج لتجديد المطالب، مشيرة إلى أهمية تلك الذكرى التى شهدت مواجهات راحت فيها عيون أحمد حرارة، ومالك مصطفى، وعشرات غيرهم، ولم يتم محاسبة قناصي العيون فيها حتى الآن. وقال بيان صدر اليوم الأربعاء عن الجبهة "لم يحاسب أحد على أى جريمة ارتكبها وحق الشهداء الذى كان اعتداء الداخلية على أهاليهم هو شرارة أحداث محمد محمود في 2011 لم يأت بعد، مرت سنتان على أحداث محمد محمود ومازال القصاص هو الفريضة الغائبة عن الثورة". لفتت الجبهة أن المطالب التى يتجدد رفعها هذا العام يأتى على رأسها القصاص، معتبرة أنه بغياب تحقق هذا المطلب لن يتحقق أى مطلب آخر للثورة، وكذلك تطهير الداخلية من كل القتلة والفاسدين ومحاكمتهم؛ وضمان أن جرائمهم المستمرة تنتهي ولا تتكرر أبدا، ومحاكمة قيادات الداخلية ممن تورطوا فى قتل شباب الثورة. واختتم البيان مؤكدا "لا مصالحة مع الداخلية إلا بعد محاسبة كل المجرمين..حقنا القصاص العادل" أعلنت الجبهة عن عدة فعاليات ستسبق الاحتفال بيوم الذكرى، لافتة إلى أنها بدأت فى الجامعات بمعرض "جدع ياباشا 3" الذى يطوف الجامعات المصرية على امتداد شهر نوفمبر، بالإضافة إلى تنظيم سلاسل بشرية غدا الخميس في ميدان الدقي للدعوة للمشاركة فى إحياء ذكري محمد محمود الثانية. كما سيتم عقد مؤتمر صحفى مساء السبت 16 نوفمبر بشارع محمد محمود للإعلان عن فعاليات الجبهة فى الذكرى الثانية لمحمد محمود وسيتضمن عرض فيلم وثائقي قصير عن ملحمة محمد محمود، على أن يعقب المؤتمر عرض مسرحي قصير بعنوان "كل منا شهيد فكرته" لأسرة قبيلة بكلية فنون تطبيقية كما سيتضمن اليوم فاعلية "صوتي جرافيتي" للرسم في محمد محمود. وفى يوم الأحد 17 نوفمبر سيتم تنظيم سلاسل بشرية وعروض "داتا شو" وطباعة استنسل ورسم جرافيتى فى الخامسة مساءً أمام محطة مترو كوبري القبة. وسينظم طلاب جبهة طريق الثورة مسيرة لإحياء الذكرى بجامعة عين شمس الثلاثاء 19 نوفمبر.