دعت عدة أحزاب وحركات ثورية لإحياء ذكري أحداث محمد محمود ولمليونية "الأمل الأخير" وتبدأ الفعاليات من 19 نوفمبر وتستمر حتى 23، منها حزب الدستور والتيار الشعبي وحركة كفاية و6 ابريل الجبهة الديمقراطية وحركة حاكموهم ولا للمحاكمات العسكرية. من جهته قال محمد عبد العزيز المنسق العام لشباب حركة كفاية وعضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي أن ذكري إحياء أحداث محمد محمود ستشهد خروج 4 مسيرات من مساجد الفتح ومصطفي محمود والاستقامة والسيدة زينب، لتلتقي في شارع محمد محمود، وسيتم تنظيم وفقه صامتة بالشموع.
من جانبه قال محمد عطية المنسق العام لائتلاف ثوار مصر ل"محيط" أن فاعليات 19 نوفمبر ستتضمن تأبين لشهداء محمد محمود، وخروج مسيرات من بيوت أهالي الشهداء كما سيقوم المتظاهرين برسم جرافيتي على حوائط الشارع لتدوين أحداث محمد محمود وصور للشهداء، كما سيعلنون بمشاركة أهالي الشهداء والمصابين تسمية شارع محمد محمود بشارع "عيون الحرية"،وسيتم استخدام الشموع وأكاليل الزهور في الفاعليات الجدارية.
وذكر "عطية" أن من أهم المطالب التي ستدعو لها المظاهرة العفو العام والفوري عن معتقلي أحداث محمد محمود والمطالبة بالتحقيق في البلاغات المقدمة ضد قيادات الشرطة وعلى رأسهم اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الحالي، واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الأسبق، واللواء سامي سيدهم رئيس قطاع الأمن المركزي، والملازم أول محمد صبحي الشناوي الشهير "بصائد العيون".
وأشار"عطية" إلي انطلاق مسيرة يوم الجمعة 23 نوفمبر من أمام مسجد السيدة زينب، كما سيقوم حزب الدستور بعمل سلاسل بشرية في أماكن متفرقة.
وأضاف أنهم بصدد تجهيز لمليونية "الأمل الأخير" لرفض مسودة الدستور وإعادة تشكيل التأسيسية.
كما كشف محمد فؤاد المنسق الإعلامي لحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية عن عقد مؤتمر صحفي في شارع محمد محمود عقب وصول المسيرات سيتضمن عرض للمطالب ومنها تطهير مؤسسات الدولة وعلي رأسها الداخلية والقضاء، والقصاص للشهداء، ويتخلله كلمة عن مفقودي الثورة "حملة "هنلاقيهم".
وفي السياق ذاته ذكر عبد العزيز فهمي عضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 أبريل تنظيم مسيرة جنازية تنطلق يوم 19 نوفمبر من الباب الرئيسي لجامعة القاهرة في تمام الرابعة عصرا وتنتهي في شارع محمد محمود بمعرض صور يروى أحداث الذكرى، مشيرا إلى أن المسيرة سيتقدمها كورال الطبول ونعوش مكتوب عليه أسماء الشهداء، علي أن يرتدي المتظاهرون الملابس السوداء كرمز"للحداد"، ووضع شاش وقطن على أحدى العينين كرمزية على "فقدان الكثير من أعينهم أمثال أحمد حرارة وغيره. مواد متعلقة: 1. قوى ثورية: البلاغات ضد المشير وعنان ستدفن في الأدراج 2. قوى ثورية عربية تستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة والسودان 3. «قوى ثورية» تهدد بالتصعيد أمام «مجلس الشورى»