أكد السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن السفير المصري في تركيا، باق في القاهرة وأنه من غير المنتظر عودته في القريب العاجل. وقال عبد العاطى، فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس: إن هناك مطلبا مصريا واضحا وهو احترام إرادة الشعب المصري وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن تصريحات المتحدث الرسمى جاءت ردا على سؤال حول المحاولات التي تقوم بها تركيا من أجل إعادة العلاقات لطبيعتها مع مصر من خلال رسائل تهدئة تركية تظهر فى الإعلام مؤخرا. وردا على سؤال حول زيارة الرئيس عدلى منصور لكل من الكويت، والإمارات، قال المتحدث الرسمى إنها زيارة شكر للأشقاء ويرافقه خلالها نبيل فهمى وزير الخارجية، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والدولتين متميزة فى شتى المجالات. وأعلن أن مصر اتخذت خطوة بالإعلان عن دعمها لاستضافة دبى معرض اكسبو2020. من ناحية أخرى، كشف السفير عبد العاطى النقاب عن أن وزير الخارجية، سيجتمع يوم الأحد المقبل مع كل القطاعات المعنية للبدء فى الاتفاق على الإجراءات التنظيمية والمالية الخاصة بإنشاء "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية"، وهو المقترح الذي ورد فى بيان وزير الخارجية بالأمم المتحدة. ويأتى ذلك فى إطار التوجه الجديد للسياسة الخارجية المصرية على أساس مبدأ تحقيق المكاسب للجميع دون الإضرار بمصالح أى طرف. وأضاف، أن اجتماعا عقد اليوم برئاسة السفير حمدى لوزة نائب وزير الخارجية، ضم كل المسئولين فى القطاعات المعنية بالصندوق المصرى للتعاون مع إفريقيا والصندوق المصرى للتعاون مع الكومنولث لبحث المسائل التنظيمية والمالية والإدارية الخاصة بانشاء الوكالة. وحول الانتقادات الموجهة للسفارات إزاء ما تعرضت له بعض الرموز المصرية فى الخارج، أوضح السفير عبد العاطى أن هناك لبسا فيما يخص طبيعة عمل السفارات المصرية فعليها مسئولية أساسية لحماية المواطنين المصريين، والدفاع عن مصالحهم، وهذه حقيقة ولكن السفارات ليس لديها قوات أمن فمسؤولية توفير الحماية للرعايا الأجانب فى أى دولة تعود للدولة المضيفة طبقا للقانون الدولى واتفاقية فيينا الموقعة عام 1961.